رئيس التحرير
عصام كامل

4 شخصيات قدمها محمد سعد في أفلامه لم تلق النجاح

محمد سعد
محمد سعد

يعتمد الفنان محمد سعد في جميع أعماله الفنية على أن يظهر بشخصية معتادة من حيث حركاته التقليدية، وشخصية المعاق ذهنيًا، ويبتعد عن تقديم عمل فنى بشخصيته الحقيقية، حيث كانت آخر الأعمال التي قدمها بشخصيته الطبيعية كان في فيلم "بوشكاش" مع الفنانة زينة عام 2008.


ومن أبرز الأفلام التي قدمها سعد طيلة مشواره الفنى بشخصيات لم تلق إعجاب الجماهير .

كتكوت
قدم الفنان محمد سعد شخصية فيلم "كتكوت" عام 2006 مع الفنان حسن حسنى، وأحمد منير، والتي أصر فيها سعد أن يظهر بشخصية رجل "غبى" لايستوعب الكلام الموجه له، بالإضافة إلى أنه اعتمد على الحركات والعبارات الساخرة، التي اعتبرها الجمهور أن عبارات مملة غير كوميدية.

كركر
وتعرض الفنان محمد سعد لهجوم شديد من جمهوره بسبب فيلم "كركر"، وهو الفيلم الذي ظهر فيه سعد بشخصية "الحناوى" و"كركر" المعاق ذهنيًا، ويعتبر هذا الفيلم من الأعمال التي لم تحقق إيرادات مجزية وقتها، لدرجة أن الجمهور كان يغادر الحفل قبل نهاية الفيلم، بسبب كثرة المشاهد الساخرة المملة.

وشارك محمد سعد في الفيلم كل من الفنانين حسن حسنى، ورجاء الجداوى، وياسمين عبد العزيز، وعلاء مرسي.

اللمبى 8 جيجا
وتعاون الفنان محمد سعد مع المنتج أحمد السبكى في فيلم "اللمبى 8 جيجا"، عام 2010 وهو الفيلم الذي اعتقد سعد أنه سيعود به للصدارة على الساحة الكوميدية، مثل مافعل في فيلمه "اللمبى" عام 2002، ولكن وقتها أيقن الجمهور أن سعد لم يقدم شخصية جديدة في هذا العمل، وابتعدوا عن دخول قاعات السينما آنذاك، فيما قام المنتج السبكى وقتها بعرض الفيلم على الفضائيات بعد رفعه من السينمات بشهور قليلة.

حياتى مبهدلة
وقدم محمد سعد فيلم "حياتى مبهدلة" مع اللبنانية نيكول سابا في العام الماضى، وحاول سعد أن يقدم في هذا العمل شخصية كوميدية خيالية، وحقق هذا العمل وقتها إيرادات لم تتجاوز الـ 7 ملايين جنيه، وهذا الرقم من المفترض أنه لايليق بحجم سعد.

وبعد خروج الفيلم إلى النور، قررت اللبنانية نيكول سابا ألا تتعاون مع محمد سعد مرة أخرى، وقالت في تصريحات إعلامية إنها من المحال أن تتعاون معه مرة أخرى إذا أصر على تقديم شخصياته المعتادة.

وش السعد
وبالرغم من كل هذا الهجوم على الفنان محمد سعد، إلا أنه لم يتعظ، وأصر أن يظهر في العرض المسرحى "وش السعد"، بشخصياته التي قدمها في أفلامه القديمة، بالإضافة إلى أنه قدم شخصيات مختلفة ضمن أحداث المسرحية، ما أدى إلى توقف عرض المسرحية بعد شهرين من عرضها.

أما عن فيلمه الجديد "تحت الترابيزة" فاعتقد الجمهور أن سعد سيظهر بشخصية طبيعية، ويبتعد فيها عن تجسيد الشخصية المعتادة في الأفلام، إلا أن أفيش العمل، أكد أن سعد سيظهر بـ "كاراكتر" يشبه لأدوار جسدها في أفلامه من قبل.

الغريب في الأمر أن سعد لايستمع إلى النصائح الموجهة من المقربين له، ويُصر على إرضاء فئة قليلة من جمهوره، الذي يحب أن يراه بشخصية "المعاق ذهنيًا"، خاصة جمهوره في الخليج.
الجريدة الرسمية