10 توصيات للاجتماع الأول لاتحاد الكتاب العرب
ناقش الاجتماع الأول للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب عددًا من القضايا الأكثر إلحاحًا في الراهن العربي.
وجاء في مقدمة المناقشات ما يواجه فلسطين من محاولات لإبادة حقائق التاريخ على الأرض الفلسطينية، والإجهاز على إرادة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، ومنها أيضًا ما تتعرض له سوريا، والعراق ومصر، وليبيا، وتونس، والسودان من إرهاب تجاوز استهداف البشر إلى استهداف الأوابد التاريخية، والإرث الحضاري في هذه الأقطار وغيرها.
و حرص المجتمعون على أن يكون للأدباء والكتاب العرب دورهم التنويري في مواجهة هذه التحديات، ثم أن يكونوا جزءًا من أي حراك يعني راهن الأمة العربية ومستقبلها.
وبالإجماع أكدت الوفود المشاركة الثوابت الآتية:
1- التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وفي تقرير مصيره، وبناء الدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني.
2-التأكيد على مقاومة مختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
3- التأكيد على حق دولة الإمارات العربية المتحدة في استعادة جزرها الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى) المحتلة من إيران.
4- التأكيد على ثقافة المقاومة من أجل مواجهة مختلف أنظمة الاحتلال لأجزاء من الجغرافية العربية، ومنها: الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري ولمزارع شبعا اللبنانية، والاحتلال التركي للواء اسكندرون السوري.
5- دعوة الأدباء والكتاب العرب والقوى الفكرية والسياسية في الوطن العربي إلى تغليب لغة الحوار على لغة الشحن العرقي، والديني، والطائفي، وإلى تعزيز ثقافة التنوير.
6- إدانة مختلف أشكال الإرهاب داخل الوطن العربي وخارجه.
7- رفض مختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للدول العربية ومواجهة أي محاولة لتقسيم أي دولة عربية إلى وحدات جغرافية أصغر وفق اعتبارات عرقية أو مذهبية.
8- دعوة الحكومات العربية إلى احترام حرية التعبير والاختلاف في الرأي والتخلي عن أي دور وصائي على أي جهة ثقافية عربية.
9- الوقوف إلى جانب قوى التنوير والدعوة إلى دعمها بمختلف الأشكال بما في ذلك حق هذه القوى في بناء بنفسها وفي تمكينها من مواجهة الفكر الظلامي.
10- الدعوة إلى تأسيس منتدى ثقافي عربي لمواجهة مختلف أشكال التطرف والتعصب والإرهاب في الوطن العربي.
وثمن المؤتمرون في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أي جهد يستهدف الإعلاء من شأن الكلمة في أي اختلاف وبين أي من الأطراف المتضادة فيما بينها، وأكدوا استعدادهم للمشاركة في أي جهد تتقدم فيه لغة الحوار على لغة القوة، إيمانًا منهم بحق هذه الأمة في أن يكون لها مكانها اللائق بها في الراهن والمستقبل.