«الكتاب العرب» يرفض تغول السلطة التنفيذية على استقلال النقابات الفكرية
أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بيانه الختامي الخاص بالحريات، مؤكدًا تمسكه برفض أي اعتداء أو تطاول أو مساس بحرية الرأي والتعبير تحت أي ظرفٍ ومهما كانت الذريعة.
ووضع الاتحاد مجموعة من التوصيات والضوابط التي يتمنى من الدول العربية تنفيذها.
أكد الاتحاد العام إدانته تغول أي سلطة تنفيذية على استقلال النقابات الفكرية والاتحادات والجمعيات والأسر والروابط الأدبية العربية، وينظر الاتحاد بقلقٍ بالغٍ إلى الأحكام التي صدرت ضد كتاب وأدباء ومفكرين عرب بسبب رأي أبدوه أو معتقد فكري آمنوا به.
وشدد على ضرورة إجراء الاجتماعات والاستحقاقات القانونية في الاتحادات الأعضاء في مواعيدها المقررة، والالتزام بإجراء انتخابات مجالس وهيئات الإدارة وفق ما تنص عليه، وأن تكون شفافة وديمقراطية ومعبرة عن آراء الأغلبيات.
وطالب الاتحاد العام بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في بلدانهم أو بلدان عربية أخرى، مشيرا إلى أنه يأمل من القضاء السعودي النظر في إمكانية إصدار حكما بالإفراج عن الكاتب الفلسطيني "أشرف فياض"، خاصة وأن هذا القضاء قد سبق له أن ألغى حكم الإعدام بحق هذا الكاتب.
كما يطالب الاتحاد العام السلطات الأمنية والقضائية العربية بتوضيح شفاف وموضوعي للموقف القانوني لأي معتقل، ويأمل من الدول العربية إنشاء روابط أو اتحادات أو تنظيمات للكتاب في دولها، أن تباشر إلى هذا الأمر خدمة للثقافة العربية ومساهمةً في جمع شمل الأدباء والكتاب العرب بانتسابهم إلى الاتحاد العام.
ويؤكد المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اعتزازه بجميع الاتحادات الأعضاء المنتسبة إليه، وحرصه على احترام حريات أعضائه في التفكير والتعبير، ويهيب بجميع الهيئات الإدارية للاتحادات والأسر والروابط الأدبية والفكرية الاحتكام دائمًا إلى صناديق الاقتراع وفاقًا لأحكام الأنظمة الداخلية لكل منها.
جاء ذلك خلال اجتماع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب الأول في مدينة دبي الإماراتية، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام متتالية، برئاسة الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد، ومشاركة 15 وفدًا لاتحادات وروابط الكتاب العرب.