هيلاري كلينتون: إلصاق الاتهامات بالإسلام يخدم أغراض المتطرفين
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، مقتطفات من مقابلة أجرتها القناة الثانية الإخبارية مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، ومن المقرر أن تُبث الحلقة اليوم الخميس.
وقالت كلينتون: إن صفقة الاتفاق النووي الإيراني جعلت إسرائيل آمنة، مدافعة عن تردد البيت الأبيض في استخدام مصطلح "الإسلام الراديكالي".
وسألت المذيعة يونيت ليفي، كلينتون، عن السبب في أنها حافظت على تردد إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما المثير للجدل في الإشارة إلى الحرب على الإسلام الراديكالي"، فردت قائلة: "لقد حققنا حكم مبني على الكثير من البحوث أن إلصاق "الإسلام" في تعريف عدوان يخدم أغراض الجهاديين المتطرفين".
وعن تدعيم تنظيم "داعش" للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، قالت إن الإرهابيين يرون في تخصيص "ترامب" جزءا من حملته الانتخابية للإسلام والمسلمين "هدية عظيمة"، مشيرة إلى أنها لن تساعد وتعاون التنظيم في طموحاتهم الشريرة.
وأضافت المرشحة للانتخابات الرئاسية أنها تريد إلحاق الهزيمة بهم، وأن تنهي عهدهم من الإرهاب، ووقف سياستهم في جذب المزيد من المجندين بسبب سياساتها، كاشفة عن خطتها لهزيمة "داعش" التي تضمنت تكثيف الحملة الجوية، والمزيد من الدعم على الأرض للمقاتلين العرب والأكراد، والنفوذ في التعامل مع الروس والإيرانيين والسوريين.
ووجهت المذيعة سؤالا لكلينتون عما إذا كانت تريد أن تكون أكثر عدوانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأكدت كلينتون: "أعتقد أننا بحاجة للنفوذ مع بوتين".