المرأة اليمنية تحذر من مخاطر الاحتقان السياسى والحزيى
حذرت عضوة مؤتمر الحوار الوطنى باليمن الدكتورة انطلاق محمد عبدالملك المتوكل من مغبة الاحتقان السياسى والحزبى ومحاولات إفشال المؤتمر، لأنه فى حال فشل الحوار فليس من ملجأ آخر إلا اللجوء لإنشاء مليشيات عسكرية من أجل تحقيق هذا التغيير.
وقالت المتوكل - فى مداخلة لها اليوم السبت - "إن قضايا النساء كبيرة ومأساوية"، معربة عن يقينها أنه بعد خمسين سنة من قيام ثورة سبتمبر من المعيب أن يكون نصف المجتمع منقوصة حقوقه ومهانا..مستنكرة أن تكون هناك رغبة فى خلق أمة قوية، بينما النساء على هذا الحال.
ويشارك في مؤتمر الحوار 565 شخصية يمنية يمثلون مكونات سياسية واجتماعية مختلفة بما فيها مكونات تابعة للحراك الجنوبى، وأبرزها "مؤتمر شعب الجنوب" و"تكتل المستقلين"، و"الحراك المؤيد للثورة الشعبية".
ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الكبرى، أبرزها قضية الجنوب فى ظل ارتفاع الدعوات المطالبة بالانفصال، علاوة على قضية صعده، المصالحة الوطنية، العدالة الانتقالية، بناء الدولة والحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والقوى الأمنية، تشكيل لجنة صياغة الدستور، الحقوق والحريات، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية بهدف إيجاد حلول توافقية لها والخروج بعقد اجتماعى جديد لكل اليمنيين.