«زنانيري»: إغلاق «سنتر بوينت وماكس» في مصر لن يكون الأخير
قال يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة: إن قرار مسئولى سلسلة "سنتر بوينت وماكس" العالمية للأزياء بإغلاق فروعها في مصر، صائب تماما، موضحا أنهم وصلوا لطريق مسدود في ظل تزايد الأعباء الحكومية الحالية، ونقص الدولار لاستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج.
وقال "زنانيرى"، في تصريحاته لـ"فيتو": إن هناك حالة من الركود والكساد تسود السوق، في ظل انهيار القوة الشرائية للمواطنين المصريين الذين تخلت عنهم الدولة في مواجهة الغلاء، بل ساهمت الحكومة في ذلك من خلال قوانين الإفقار التي تبنتها، لافتا إلى أن ما أقدمت عليه فروع "سنتر بوينت وماكس" العالمية سيتكرر كثيرا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أنه يعتزم إغلاق مصنع الملابس الذي يمتلكه وتسريح العمال إذا لم تتدخل الدولة لوقف غلاء الأسعار والفساد وعدم توفر الدولار.
ويذكر أن عمال وموظفي فرع سلسلة «سنتر بوينت وماكس» العالمية للأزياء في كارفور الإسكندرية، فوجئوا بإبلاغهم بقرار الشركة إغلاق كافة فروعها في مصر.
وقال العمال إنهم ذهبوا صباح اليوم إلى المحال لمتابعة عملهم اليومي، لكنهم فوجئوا بأنها مُغلقة، وورقة مُعلقة بنية الشركة وقف نشاطها في مصر وتصفية العمال، وإغلاق كافة فروعها، بسبب أزمة الدولار دون إنذار العاملين أو إبلاغهم.
وأضاف العمال أن السبب الرئيسي لإغلاق الشركة وفقًا لما وصلهم أن الفروع تورد بالدولار، ولا يوجد دولارات في البنك المركزي، وهو ما دفع صاحب التوكيل لوقف النشاط لأنه يريد أمواله بالدولار.
وطالب العمال وزارة القوى العاملة بالتدخل لحفظ حقوقهم وفقًا لقانون العمل، خاصة أن الشركة لم تنذرهم أو تخاطبهم، وقرارها كان مفاجئًا ولهم الكثير من المستحقات لدى الشركة.
