رئيس التحرير
عصام كامل

4 ملفات ساخنة في انتظار محافظ الفيوم الجديد «تقرير»

فيتو

ينتظر محافظ الفيوم الجديد، الدكتور جمال سامي، مجموعة من الملفات الساخنة، التي تتطلب التعامل معها بسرعة وبحزم، وإلا فلت الزمام من يده.

الري
الفيوم هي المحافظة الوحيدة التي تظاهر سكانها عشرات المرات بسبب مياه الري، وهي المحافظة الوحيدة الموجود بها شرطة للري، ومع ذلك فشل كل المحافظين في وقف سرقة مياه الري، وبالتالي عجزوا عن إيجاد حل لنقصها في نهايات الترع والمساقي، وملف الري هو واحد من أسباب رحيل كل محافظي الفيوم السابقين.

الزراعة
أما ملف الزراعة فهو أهدأ قليلا، ولكن ارتباطه بمياه الري يزيد من سخونته، وأهم عناصره تمكين المزارعين من زراعة أراضيهم بالكامل في النهايات، إعادة النظر في منع زراعة الأرز، وبوار 70 ألف فدان من الأراضي المالحة التي لا تصلح إلا لزراعة الأرز، لإعادة الحياة في قرى مركزي إطسا والفيوم، إعادة القطن إلى الفيوم من جديد.

السياحة الداخلية وبحيرة قارون
ينتظر أهالي الفيوم من المحافظ الجديد إيجاد حل لإعادة مصايف الغلابة على شواطئ البحيرة، لتعود المحافظة إلى مكانها الطبيعي على خريطة السياحة الداخلية، كما أن ملف الثروة السمكية بالبحيرة وأسباب تدهورها سواء تلوث البحيرة أو زيادة معدلات الملوحة ونقص الزريعة كلها تنتظر حلا.

الشوارع والطرق العامة
تحولت الشوارع بعد ثورة يناير إلى شبكة من الحفر والمطبات، وزاد الموقف سوءًا بعد إزالة حديقة قصر الثقافة التي أُنشئت عام 2009 وإزالة كل ما بها من أشجار ونخيل ومدخل المحافظة من جهة الجنوب بمنطقة أبو خلف لا يصلح أن يكون مدخلا لقرية صغيرة في حضن الجبال.
الجريدة الرسمية