«منكوبو الأحوال الشخصية» تطالب البابا بإلغاء كشف المقبلين على الزواج

أعلنت رابطة منكوبى الأحوال الشخصية رفضها لفكرة شروط كورس المشورة والكشف الطبى على المقبلين على الزواج وخاصة كشف العذرية على البنات والذي تحرمه جميع مواثيق حقوق الإنسان الدولية - على حد تعبيرهم.

وناشدت الرابطة البابا تواضروس الثانى، إيقاف هذه المهزلة حفاظا على الأسرة المسيحية ورحمة بالنفوس وأولاد الكنيسة، وقال هانى عزت، مؤسس الرابطة، إنه طبقا للمادة 10 من الدستور وباب الحريات الذي ينص على أن من حق المواطن تكوين أسرة دون قيد أو شرط، والقانون والإجراءات المنظمة للزواج في مصر تضعها السلطة التشريعية والمختصة بها وزارة العدل دون غيرها.

وأضاف البيان، أن كورسات المشورة مخالفة للدستور ومقيدة للحريات ولو بحسن النوايا كان الأجدى بالكنيسة أن تجدول هذه الكورسات في اجتماعات الخريجين الأسبوعية ولطلبة ثانوى ولو بمعدل بوم شهريا وليس جميع الاجتماعات.

وتابع، أن الغرض من الشروط المجحفة هو إيقاف الزيجات لأن القائمين على مسئوليتهم فشلوا حتى الآن في إيجاد حلول للمصلوبين على أبواب الكنيسة في مشكلات الأحوال الشخصية -بحد تعبيرهم.

وزاد، أن كشف العذرية للبنات ليس مرفوضا لسبب أخطاء أو جرائم قتل أوتشكيك في عفة البنت المسيحية، كما يدعى البعض الفشلة، إنما هو إهانة لعفة البنت وقهر لفرحتها بالزواج علما بأنه يوجد تقارير طب نفسى تؤكد على أنه حتى المرأة المتزوجة كشف طبيب أمراض النساء عند الحاجة يسبب لها ألما واضطرابا نفسيا".

وأشارت إلى أن جميع القرارات والشروط الأخيرة الصادرة عن الكنيسة بشأن الزواج مخالفة للدستور وحقوق الإنسان والتقاليد المسيحية المبنية على الحب والسلام.