منتخب مصر يسقط بهدف أمام جنوب أفريقيا وديًا..أداء سيئ للفراعنة في وديتي ما قبل تصفيات المونديال.. وأخطاء فنية كارثية لكوبر في المباراة.. تساؤلات عن غياب سام مرسي والمحمدى.. والنتائج مصدر قلق للجمهور
خسر منتخب مصر الوطنى أمام نظيره الجنوب الأفريقى بهدف دون رد أحرزه اللاعب مفو ماكولا في اللقاء الودى الذي جمع المنتخبين باستاد أورلاندو بالعاصمة جوهانسبرج، ضمن احتفالات جنوب أفريقيا بذكرى وفاة المناضل الجنوب الأفريقى نيلسون مانديلا في آخر التجارب الودية للمنتخب الوطنى قبل مواجهة نظيره منتخب الكونغو برازافيل يوم 9 أكتوبر المقبل في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة بالمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
أداء متواضع للفراعنة
ظهر منتخب مصر خلال شوطى المباراة بمستوى متواضع للغاية ومنح لاعبوه الفرصة للاعبى منتخب جنوب أفريقيا للسيطرة على منطقة وسط الملعب، والضغط في منتصف ملعب المنتخب المصرى من جميع الجبهات، وشكلوا خطورة بالغة على مرمى أحمد الشناوى وأضاعوا أكثر من فرصة خطرة، في حين فشل لاعبو مصر في مجاراة المنتخب الجنوب أفريقى وسرعات لاعبيه.
قراءة سيئة من كوبر
انتقد العديد من الخبراء الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب في إدارة المباراة ووصفوها بالسيئة، خاصة فيما يتعلق بارتكابه أخطاء في التشكيل بعدم إتاحة الفرصة لباسم مرسي أفضل مهاجمى الدوري المصرى حاليا، فضلًا عن تأخره في الدفع برمضان صبحى ومصطفى فتحى لدعم الجانب الهجومى وتمويل رأس الحربة الوحيد أحمد حسن كوكا، إلى جانب عدم استغلال اللعب على الأطراف التي يجيدها المنتخب المصرى.
غياب مرسي والمحمدى
المثير للدهشة أن كوبر استدعى الثنائى سام مرسي لاعب ويجان الإنجليزى وزميله أحمد المحمدى لاعب هال سيتى الذي ينضم لأول مرة لمعسكر الفراعنة في ولاية كوبر، وغاب الثنائى عن المباراة ولم يتمكن كوبر من الحكم على مستواهما عن قرب خاصة أنها المباراة الودية الأخيرة قبل مواجهة الكونغو والسؤال إذا كان الأرجنتينى غير مقتنع بمستواهما فلماذا ضمهما لمعسكر الفراعنة.
تعادل وهزيمة
وتسببت الهزيمة أمام منتخب جنوب أفريقيا في حالة من القلق بين الجماهير المصرية قبل انطلاق التصفيات المؤهلة للمونديال بلقاء الكونغو في التاسع من أكتوبر المقبل، ليس فقط بسبب سوء النتائج التي تمثلت في التعادل بهدف مع غينيا ببرج العرب، والخسارة من جنوب أفريقيا ولكن المستوى السيئ للفريق في المباراتين، والأداء العشوائى وغموض طريقة اللعب للمنتخب الوطنى وغياب الجمل التكتيكية.