رئيس التحرير
عصام كامل

«مين بيحب مصر» تكشف الخطايا العشر لوزير التعليم

الدكتور الهلالى الشربينى
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

كشفت حملة مين بيحب مصر عن أخطاء وزير التربية والتعليم، منذ تسلم منصبه في التشكيل الحكومي برئاسة المهندس شريف إسماعيل، في 19 سبتمبر 2015.


وأكدت الحملة، في بيان لها اليوم، أن أهم قرارات الوزير الفاشلة، هي التراجع عن قرار إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسي الميدتيرم والالتزام باختبارات شهرية تحريرية: "ثلاث مرات في كل فصل دراسي، جاء في فترة تعديل وزاري مرتقب، لإلهاء الرأي العام والزج بقضية جانبية للتغطية على فشل وزير التربية والتعليم في منع تسريب امتحانات الثانوية العامة بدوريها الأول والثاني".

وأضافت الحملة أن الوزير وقع في خطأ عندما قام بحذف اسم ودور الرئيس المخلوع «مبارك» من أحداث حرب أكتوبر 1973 من منهج تاريخ الثانوية العامة لهذا العام، كان بداية الأزمة، فبعد أن وصفت كتب التاريخ قبل ثورة 25 يناير «مبارك» بـ«صاحب أول ضربة جوية»، تنصلت المناهج من دور «مبارك» في الحرب، خاصة بعد تغيير الكتاب عقب أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كما سمحت الوزارة أيضًا لـ«محمد مرسي» باحتفاظه بلقب رئيس، دون توضيح أنه أسبق أو معزول.

وأوضحت الحملة أن الوزير تراجع عن إقالة اللواء حسام أبوالمجد، رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، بعد تليفون من مجلس الوزراء، يطالبه بابقائه فأصدر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، منذ أيام قرارًا بالتجديد للواء حسام أبوالمجد، كرئيس لقطاع شئون مكتب الوزير لمدة عام.

وأشارت الحملة إلى أن امتحانات الثانوية العامة، في نهاية العام الدراسي الماضي، فضيحة كبرى بكل المقاييس، حيث شهدت معدلات غش وتسريب الامتحانات فاقت كل التوقعات، وكل قدرات الوزارة على مواجهتها ومنعها ومع ذلك بقي الوزير في منصبه حتى الآن، ولم يتحمل مسئوليته السياسية عن تسريب الامتحانات وتركه البرلمان دون حساب، فاستمر.

وأوضحت الحملة أن وزير التعليم تراجع أيضا عن قراره بإلغاء امتحانات «الميد تيرم» وسرعان ما تراجع عنه وأوقف تنفيذه.

وأوضحت الحملة أن وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، فشل في تطبيق قرار غلق "السناتر" ومراكز الدروس الخصوصية في أغلب المحافظات ولم ينه استنزاف أموال الناس في تعاطي الدروس الخصوصية.

وأضافت الحملة أن الهلالي الشربيني، فشل كوزير في تغيير ترتيب مصر في جودة التعليم، فقد أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريره عن مؤشر التنافسية السنوي لعامي 2015 / 2016 في مجال التعليم، واحتلت مصر المرتبة قبل الأخيرة لتسبق غينيا على مستوى 140 دولة في العالم، والتي تعاني 95% من مدارس غينيا من عدم توفر الوسائل التعليمية ولا توجد مدرسة أو جامعة تكتب بأقلام.
الجريدة الرسمية