رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قرية «الخمسين» بالفيوم سقطت من حسابات المسئولين «تقرير»

فيتو

تعاني قرية الخمسين التابعة للوحدة المحلية بالغرق في مركز أطسا بالفيوم، من نقص شديد في كل الخدمات، ما دعا شبابها إلى طرق أبواب كل المسئولين في المحافظة لتنعم القرية مثل غيرها بالخدمات " صحة – تعليم – طرق- كهرباء – مياه شرب- مياه ري".


استمر شباب القرية في التردد على المسئولين، مؤمنين بالمثل القائل: "ما ضاع حق وراءه مطالب"، حتى تمكنوا من لقاء المحافظ المستشار وائل محمد نبيه، وعرضوا عليه مذكرة بمشكلات القرية، ومع ذلك لم تحل منها سوى مشكلة المياه الجوفية بالمدرسة، فعادوا إليه مرة أخرى، فتبين أن رئيس المدينة لم يعرض عليه ما تم إنجازه بأمانة واكتفي بجملة "كله تمام يا أفندم".

مشكلات التعليم
تعاني القرية من تسرب المياه الجوفية أسفل المدرسة الابتدائية، وسيتم تركيب خط صرف مغطي للتغلب على المشكلة بتكلفة 181 ألف جنيه، لكن الكثافات تحتاج إلى التمديد الرأسي والأفقي لمباني المدرسة ومساحات الأرض المتواجدة داخل أسوار المدرسة.

المشكلة الكبرى أن المبنى القديم بالمدرسة آيل للسقوط ويحتاج ترميما، والعمل في المبني الجديد يسير بسرعة بطيئة جدا ونحن موشكون على العام الدراسي الجديد.

الطريق العام

طريق "الخمسين – الغرق"، هو الطريق الوحيد لتدوال البضائع وسير التجارة، والمنفذ الوحيد في مزاولة أنشطة أهل القرية، تحول إلى مقلب قمامة للمخلفات الزراعية، وشبكة من المطبات العشوائية في كل مكان، حتى أصبح الطريق شبكة من الحفر والمطبات، ما يجعل السير عليه صعبا للغاية، واستأجر الأهالي جرارات زراعية لردمه وتصليحه، أكثر من مرة على نفقتهم الخاصة، ولكن دون جدوى، بسبب استمرار الفلاحين فيما يفعلونه، سواء الحفر أو المطبات أو استقطاع أجزاء من جانبي الطريق لضمها إلى أراضيهم.

ويطالب الأهالي برصف الطريق، الذي يربط قرية الغرق بـ5 توابع آخرين وتحتاج أعمال الرصف قيمة 15 مليون جنيه خلال العام المالى الجديد بنواحى مركز إطسا.

مركز شباب
القرية بدون مركز شباب رغم تبرع الأهالي بقطعة أرض لهذا الغرض، ومع ذلك لم تتحرك مديرية الشباب والرياضة، رغم أن شباب القرية يمارسون هوايتهم الرياضية في أرض فضاء على أطراف القرية.
الوحدة الصحية
الوحدة الصحية التي تخدم قرية الخمسين وتوابعها (المصاروة – هنداوي - سعد محمد - على عيسى- الخوجة – حلبود – خويلد )، ويقطن هذه القرى أكثر من 150 ألف مواطن، يضطرون للذهاب إلى قرية الغرق إذا ما حدث لأحدهم مكروه، لنقص الأدوية بالوحدة الصحية التي تعمل بدون أطباء ويديرها ممرضة وحيدة وعدد من عمال الخدمات المعاونة.
الجريدة الرسمية