رئيس التحرير
عصام كامل

طرح أنشطة خدمية وإزالة المخالفات أهم أولويات جهازالعاشر (تقرير)

 المهندس عادل النجار
المهندس عادل النجار رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان

مدينة العاشر من رمضان واحدة من أهم المدن الجديدة التي تشهد زخما كبيرا في حجم المشروعات التي تسندها وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق للمدينة من بينها محطات صرف صحى وترفيق أراضي وإزالة إشغالات ومخالفات فضلا عن مشروعات طرح الأراضي والأنشطة الخدمية.


وفى هذا الإطار يؤكد المهندس عادل النجار، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن حملات إزالة الإشغالات المخالفة في المدينة مستمرة ولن تنتهى حتى يتم إخلاء المدينة من هذه المخالفات.

وقال رئيس الجهاز إنه تم إزالة عدد من الإشغالات خلال الأيام الماضية في المدينة وبالتحديد في المجاورة 30 والحى الأول بمساعدة قوات الأمن وشرطة التعمير.

أضاف إن حملة الإزالة في مدينة العاشر من رمضان تمت تحت إشراف رئيس الجهاز واللواء مساعد مدير أمن الشرقية أحمد بسيوني واللواء محمد هلال رئيس فرع البحث الجنائي ونائب رئيس الجهاز الدكتور أحمد عبد المولى والنقيب أحمد نوفل معاون مباحث قسم أول العاشر والرائد محمود الفرماوى رئيس شرطة المرافق والمهندس أحمد وهدان مدير عام الأحياء والمهندس محمد سعيد رئيس الحى الأول محمد فتحى مسئول إدارة الإشغالات والتعديات.

وأعلن جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أنه سيتم طرح ثمانية محال تجارية، وصيدليتين، بمساحات تتراوح بين 32 و99 مترا مربعا، كما سيتم طرح 11 وحدة إدارية ومهنية، بمساحات تتراوح بين 32 و66 مترا، بالأسواق التجارية بمشروع ابنى بيتك بالحيين "12 – 14" بالمدينة، للبيع بالمزاد العلنى فضلا عن طرح 20 كشكًا بمختلف مجاورات وأحياء المدينة لبيع الحلوى الجافة والمرطبات والمياه الغازية وتبلغ مساحة كل كشك 15.75 متر مربع، وذلك بنظام مقابل حق الانتفاع لمدة ثلاث سنوات في مزاد علنى.

وأكد الجهاز، أنه "تم الانتهاء من تنفيذ محطة لمعالجة الصرف الصناعى، بطاقة 100 ألف م3/يوم، الخاصة بالمنطقة الصناعية الثقيلة جنوب المدينة" فضلا عن أنه تم إطلاق التيار الكهربى، وباقى الربط على المصرف، حيث يتم ضح المياه المعالجة عن طريق خط صرف قطر 1500 مم إلى مصرف بلبيس حتى يتم الاستفادة من هذه المساحات من الأراضى.

أضاف الجهاز، أن الأراضى تتراكم بها مياه الصرف الصناعى في شكل أحواض عشوائية وبرك ومستنقعات في زراعة الغابات الشجرية، وكذلك الاستفادة من هذه المساحة في المشاريع القديمة، وزيادة الدخل القومى، والحفاظ على البيئة من التلوث، وأمر الوزير بسرعة تشغيل المشروع، والاستفادة من الاستثمارات التي تم ضخها فيه.


الجريدة الرسمية