وزير العدل الجابوني يتقدم باستقالته بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية
تقدم وزير العدل الجابوني "سيرافيم موندونجا"، باستقالته رسميا احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها بين الرئيس المنتهية ولايته "علي بوجو"، ومنافسه " جان بينج".
وطالب الوزير المستقيل "موندونجا" بإعادة فرز الأصوات، أو إلغاء الانتخابات، وإجراؤها من جديد؛ حتى لا تنزلق البلاد في دوامة من العنف الدموي.
وأكد "موندونجا" أن تمسك كل من "بونجو" و"بينج" بموقفهما، وإصرار كلاهما على إعلان فوزه بالانتخابات، يدفع البلاد إلى مرحلة من الخراب، وعدم الاستقرار السياسي.
ورفض"بينج" وأنصاره وأحزاب المعارضة النتائج التي تم الإعلان عنها، واتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات، ودعوا إلى إعلان الإضراب العام في جميع أنحاء البلاد.
وتشهد الجابون أحداث عنف بين أنصار" بونجو" و"بينج"، منذ إعلان نتائج الانتخابات، وتزعم المعارضة مقتل العشرات من أنصارها.
فيما تؤكد الحكومة أن عدد القتلى لا يتجاوز ثلاثة أشخاص، فيما أصيب 105 آخرين في الاشتباكات التي شهدتها الأيام الماضية.
وتقول المعارضة "إن أكثر من 800 شخص تم اعتقالهم، منذ يوم الأربعاء الماضي، وهناك العشرات ما زال مصيرهم مجهولا، ومعظم يحملون الجنسيتين الجابونية والفرنسية".
وكانت اللجنة الرسمية للانتخابات أسفرت عن فوز "بونجو"،بنسبة 49.8 % من الأصوات مقابل 48.2 % لمنافسه "بينج" الذي شكك في النتائج، مؤكدا أنه فاز بأصوات الناخبين في ست من المقاطعات التسعة التي تتكون منها الجابون.
