إحراج «أوباما» في «قمة العشرين».. الصين تتجاهل مد السجادة الحمراء للرئيس الأمريكي.. سوء معاملة وفد البيت الأبيض يغضب الأمريكان.. وتنصت «باراك» على «بوتين وأردوغان
منذ افتتاح الرئيس الصيني «سي جين بينج» فعاليات «قمة العشرين» التي تقام في مدينة هانجتشو، وتتشكل من الدول الصناعية الثماني الكبرى والاتحاد الأوروبي، و11 اقتصادًا صاعدًا من بينها مصر والسعودية التي ستعرض خلال هذه القمة رؤيتها لمستقبل اقتصادها المحلي ودورها في الاقتصاد العالمي، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي ترصد بعض المواقف التي تعرض لها رؤساء الدول المشاركة، في هذا التقرير نرصد أبرز هذه المواقف التي تخطت قواعد البروتوكول.
السجادة الحمراء
كانت أبرز هذه المواقف ما حدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مطار«هانجتشو» الصيني، منذ أن وطأت قدميه أرض المطار، وعدم فرش السجادة الحمراء على سلالم الطائرة التي تستقله، كأحد قواعد البروتوكزل الرسمي، والتي اعتبرتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية، تجاهلا متعمدا من جانب الصينيين، مشيرة إلى أسلوب غير ميمون من الترحيب لرئيس دولة عظمى.
واضطر «أوباما» إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة، بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بما يتفق مع الطابع الرسمى.
معاملة مختلفة
ونشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية صورة توضح ما تعرض له الرئيس الأمريكي من إهانة على حد وصفها، جمعت الصورة لقطات لزعماء دول مختلفة أثناء النزول على سلم الطائرة الأمامى المفروش بالسجادة الحمراء، ويتوسط الصورة مشهد نزول أوباما من الباب الخلفى دون سجادة حمراء.
توقيف وفد البيت الأبيض
ويأتي الموقف الثاني أمريكيًا أيضا، إذ نشب شجار بين مسئول صينى رفيع، والوفد الأمريكى المرافق للرئيس باراك أوباما فور وصوله إلى مطار هانجتشو.
وقالت شبكة "إيه بى سى نيوز": إن المسئول الصينى – الذي لم تكشف عن هويته - صرخ في وفد البيت الأبيض والصحفيين المرافقين لأوباما قائلا: "تراجعوا إلى الوراء.. هذه أرضنا وهذا مطارنا".
واحتجز المسئول الصينى أعضاء وفد البيت الأبيض لفترة قصيرة ومن بينهم سوزانا رايس مستشار أوباما لشئون الأمن القومى ونائبها بن رودس.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الخلافات بين الطرفين استمرت حتى مساء أمس الأحد، بشأن عدد المسئولين والصحفيين الأمريكيين الذين سوف يسمح لهم بالاشتراك في اجتماعات قمة العشرين.
الرئيسان الروسي والتركي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة أثناء تجمع قادة الدول المشاركة، وظهر الرئيس الأمريكي وهو يطل برأسه خارجا من مكان وقوفه، وعينيه موجهتين ناحية الرئيسين التركي والروسي، وهما يتحدثان بودية واضحة.
وجاءت هذه الصورة خلال استعداد الزعماء المشاركين في القمة لالتقاط صورة جماعية، وتظهر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الصيني شي جين بينغ وهما يقفان بين أوباما من جهة وبوتين وأردوغان من جهة أخرى.
يذكر أن العلاقات التركية الروسية شهدت توترا كبيرا بعد أزمة إسقاط تركيا لمقاتلة روسية قرب الحدود السورية، لكن هذه الخلافات أذابها لقاء بوتين وأردوغان في نهاية يونيو الماضي، حينما اتفق الرئيسان على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين بلديهما.
