بالصور.. نجوم الفن والرياضة يحتفلون بيوم اليتيم فى "مصر المحروسة"

احتفل بدار المدفعية، مساء أمس الجمعة، نجوم الفن والرياضة بيوم اليتيم حتى منتصف الليل، وسط متطوعى جمعية مصر المحروسة بلدى شرق القاهرة.
وعمل الجميع على إسعاد 70 طفلا فقدوا آباءهم فانتظروا من المجتمع أن يقوم بالدور البديل، وامتد اليوم الذى كان بعنوان "أنا أقدر" من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء.
وأكدت الفنانة منى عبد الغنى، التى حرصت على الحضور ومشاركة الأطفال يومهم، أن منظمات المجتمع المدنى تعتبر بمثابة البيت البديل لهؤلاء الأطفال، والذى يجب أن يعمل على تنشئتهم تنشئة معتدلة تجعلهم مؤثرين فى المجتمع.
وترى أن هذه المنظمات وما تنظمه من عمل تطوعى أصبحت هى البديل لمنظمات المجتمع الأخرى، والتى انشغلت هذه الأونة بما فى البلاد من أوضاع غير مستقرة.
وقالت: إن العمل التطوعى وحده لا يكفى بل لابد من تضافر الجهود للنهوض بهؤلاء الأطفال، لخلق جيل فعال ينهض بمجتمعنا ليصبح مثل باقى الدول المتقدمة.

ويقول طارق العشري، المدير الفنى لنادى إنبى، إنه سعيد بهذه التجربة ويتمنى تعميمها للنهوض بالأطفال، مضيفا أن عليه وجميع الرياضيين المشاركة فى مثل هذه الفعاليات المثمرة وأن الرياضة من أهم القيم التى يجب نشرها بين هؤلاء الأطفال، حتى يشبوا على الروح الرياضة والتفاهم والخلق السوى.

وقال شريف أشرف، لاعب نادى حرس الحدود، إن هؤلاء الأطفال من حقهم أن يعيشوا حياة طبيعية مثل غيرهم، وعلى الجميع المشاركة فى ذلك.
وأكد أنه من الضرورى عدم وجود هؤلاء الأطفال فى دور الأيتام طوال الوقت بل لابد من دمجهم بالمجتمع وشعورهم أنهم جزء منه. وعن دور الرياضة يقول "أشرف": إن للرياضة دور مهم ومؤثر فى تنشئة هؤلاء الأطفال، وأنه على جميع الرياضيين المساهمة مع منظمات المجتمع المدنى لتنميتهم واكتشاف المواهب الرياضية بينهم.

وتنوعت الفقرات لتشمل الفقرات الرياضية التى حرص المنظمين على التأكيد خلالها على قيمة اليوم وهى التسامح والروح الرياضية، كما شملت فقرات فنية من الرسم وتلوين الفخار، بجانب فقرة القصة وتحديدا حياة سيدنا يوسف، عليه السلام، لما شملته من تضحيات وقيم.
وحرص المتطوعون على إعداد برنامجهم لليوم متضمنًا قيمًا تربوية كان فى مقدمتها التسامح، ولكن فى إطار ترفيهى استطاع خلاله الأطفال فهم تلك المعانى وتطبيقها.