رئيس التحرير
عصام كامل

إجراءات تأمين قمرة القيادة على متن الطائرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال أسامة عبد الباسط، نقيب الضيافة الجوية، "إنه بعد احداث ١١ سبتمبر 2001، تم تغيير أبواب قمرة القيادة إلى أبواب مصفحة، بالإضافة إلى تزويدها بكاميرا خارجية حتى يتمكن قائد الطائرة من رؤية من يحاول دخول كابينة القيادة"، مشيرًا إلى أن كابتن الطائرة هو صاحب قرار السماح بالدخول إلى كابينة القيادة.


وأضاف «عبد الباسط» أنه قبل اقلاع أي رحلة يتم الاتفاق بين كابتن الطائرة وطاقم الضيافة على كود معين قبل الصعود الطائرة لاستخدامه في حالة الطوارئ لتنبيه قائد الطائرة بأي حدث طارئ، موضحًا أنه يتم الاتفاق أيضًا على كود بيتم استخدامه في المواقف العادية وأخري يستخدم في حالة الطورائ.

وأشار نقيب الضيافة الجوية، إلى أنه في حالة الطورائ يقوم طاقم الضيافة بإبلاغ القائد، وبدوره يقوم بإغلاق قمرة القيادة ولا يسمح بدخول أي فرد.

وأوضح النقيب، أن الحيز المسموح للراكب للتحرك فيه أثناء تحليق الطائرة، كل مكان في الطيارة بداية من باب الكابتن حتى آخر الطيارة ما دام علامة ربط الأحزمة مطفية.

يشار إلى أن قائد طائرة "إير كايرو" رحلة رقم 462 المتجهة من الرياض إلى برج العرب، وعلى متنها 150 راكبًا نجح بالهبوط بسلام بمطار برج العرب، وذلك بعد محاولة أحد الركاب دخول قمرة القيادة، إلا أن طاقم الطائرة نجح في التعامل معه والسيطرة عليه بأمان فور تأكده من عدم حمل الراكب أي أشياء تؤثر على أمن وسلامة الركاب.

وقام قائد الطائرة بإبلاغ برج المراقبة وسلطات المطار بتعرض الطائرة لمحاولة اقتحام من أحد الركاب، مما دفع سلطات المطار إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، استعدادا لهبوط الطائرة والتعامل مع الراكب، وقامت الشرطة باحتجاز الراكب فور هبوط الطائرة والتحقيق معه للوقوف على أسباب الحادث.

الجدير بالذكر أن هناك تعليمات دولية بإحكام غلق قمرة القيادة المصفحة، وفى حالة تعرض الطائرة لأى محاولة للاقتحام يقوم قائد الرحلة بغلق القمرة من الداخل، وذلك حتى لا تفتح بالكود السري من جانب أفراد الضيافة.
الجريدة الرسمية