رئيس التحرير
عصام كامل

«التعليم» تشيد بجهود المحافظين في مبادرة «محافظة بلا دروس خصوصية»

الدكتور الهلالى الشربينى،
الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم

قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: إن ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن تمتد آثارها على الطلاب من الناحية الاجتماعية والتربوية والنفسية؛ حيث إنها تقضى على روح الابتكار والإبداع لدى الطالب ما يؤدى إلى خلق شخصية تعتمد في تحصيلها العلمى على أسلوب الحفظ والتلقين.


يأتى ذلك في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للعام الدراسي الجديد 2016 /2017، وسعيًا منها نحو مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، أطلقت الوزارة مبادرة تحت مسمى (محافظة بلا دروس خصوصية).

وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين المستوى العلمي للطلاب في جميع المواد الدراسية بجميع المراحل التعليمية، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وآثارها السلبية، وجعل المدرسة أكثر جذبًا للطلاب، وحمايتهم من بعض الانحرافات التي تتم في بعض الأماكن التي تقدم فيها الدروس الخصوصية خارج نطاق المدرسة.

وأوضح الشربينى أن المستهدفين من المبادرة هم طلاب المدارس بكافة المراحل الدراسية (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية بنوعيها " العام والفني").

وفى سياق متصل قال الوزير: إنه يتم الإعلان عن مجموعات التقوية المدرسية في أماكن واضحة، وتقوم المدرسة بعقد ندوات مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين؛ لشرح أهمية مجموعات التقوية المدرسية وكيفية الاستفادة من تطبيق القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إتاحة استخدام معامل الأوساط المتعددة أثناء تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.

ومن جهة أخرى أشار الوزير إلى أنه سيتم متابعة تجهيزات مقار تنفيذ المجموعات الدراسية بكل مدرسة، بالإضافة إلى قيام مسئولي التوجيه المالي والإداري بالإدارة التعليمية بالإشراف على تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.

وأعلن الشربينى أن هناك عددا من المحافظات تبنت "مبادرة محافظة خالية من الدروس الخصوصية" التي أطلقتها الوزارة، ومنها: بورسعيد، والبحيرة، والبحر الأحمر، والإسكندرية، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، وبنى سويف، والقليوبية.

وثمن الوزير جهود المحافظين في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وأكد أن الوزارة سوف تقدم كل أنواع الدعم لتبنى هذه المبادرة.

كما رحب الوزير بكل من يريد خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها، مشيرًا إلى أن مجموعات التقوية المدرسية هي البديل الأمثل للدروس الخصوصية، خاصةً أنها تسمح للطالب بأن يختار المعلم الذي يرغب في الدراسة عنده في أي مدرسة وفي أي مكان بالجمهورية.
الجريدة الرسمية