قطر تضع السعودية في خطر ومزاعم حول فقدان سيادتها على نجران
شهدت المعارك التي يخوضها الجيش السعودي على الحدود اليمنية، في إطار معركة التحالف العربي ضد ميلشيات الحوثي الانقلابية، والعناصر الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، تطوًرا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، بعد حصول العناصر المتمردة في صنعاء على أسلحة نوعية جديدة تهدد العمق السعودي.
ومنذ أيام أطلقت الميليشيات المتمردة صاروخ «اسكود» مطور يصل مداه إلى 700 كلم قادر على الوصول إلى الرياض، استهدفت به قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، الأمر الذي أنكره الجانب السعودي في بداية الأمر، وزعمت مواقع التواصل الاجتماعي أن الجسم الغامض الذي استهدف القاعدة الجوية "نيزك" سقط على المنطقة، واعترفت السلطات فيما بعد باستهداف القاعدة بجسم غريب يتم فحصه.
في ذات السياق زعم متحدث وزارة الدفاع اليمنية في الحكومة المقالة، العميد شرف لقمان، سيطرة قوات يمنية على مدينة نجران بشكل فعلي وليس فقط السيطرة النارية، مضيفًا أن تقدمًا يتم إحرازه بشكل مستمر في جميع الجبهات.
وقال "لقمان،" في مقابلة معه بثتها قناة «الساحات» الفضائية مساء أمس الأحد، إن "مدينة نجران ليست فقط تحت السيطرة النارية، بل هي تحت السيطرة الكاملة، وهي الآن محاصرة، وكذلك مناطق عسير وجيزان".
إلى ذلك تم ترويح أنباء قوية حول مطلب القوات القطرية الانسحاب من المعركة، وسربت وسائل الإعلام تقارير تؤكد إرسال الجنود القطريين رسالة إلى جهات عليا بالدولة تطالبه باتخاذ قرار فوري بسحبهم من قوات التحالف العربي، الأمر الذي يضع المملكة العربية السعودية في خطر خلال هذه المرحلة الحاسمة من المعركة.