رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة أمريكية تكشف التعاملات السرية بين «ترامب» والسعودية

فيتو

ذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأمريكية، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية كانت له معاملات ومصالح مع المملكة العربية السعودية، على عكس ما يدعي وما يُبديه من هجوم بحق المملكة، وانتقاده الدائم للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي كان بينها وبين المملكة علاقات تعاون عبر منظمتها الخيرية «مؤسسة كلينتون».


وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأحد، إن "ترامب" حقق ملايين الدولارات من جراء تعاونه الاقتصادي مع المملكة، عندما باع الدور رقم 45 في برج ترامب العالمي للبعثة الدبلوماسية السعودية في الولايات المتحدة بنحو 4.5 مليون دولار عام 2001، وفقًا لوثائق حصلت عليها الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعثة الدبلوماسية دفعت أيضًا خلال تلك الفترة أكثر من 5 ملايين دولار رسومًا مشتركة في العقار، معتبرة أن "ترامب" الذي دأب على مهاجمة المملكة العربية السعودية خلال حملته الانتخابية له تعاملات اقتصادية كبيرة ومصالح مع المملكة.

واعتاد المرشح الجمهوري، هو وحملته، الزج باسم المملكة في أتون السباق الرئاسي لكسب أصوات المتطرفين والجماعات المعادية للسعودية بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام.

المثير في الأمر أن "ترامب" نصب على شركة العقارات التي توسطت بين حكومة المملكة وترامب، ولم يدفع لهم الحصة المقررة من الصفقة؛ ما دفع الشركة لرفع قضية ضده.

كما كشفت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة أنه في عام 1985، قام الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن بإيداع مبلغ تأمين 8500 دولار للحصول على شقة في برج ترامب، وتشير سجلات شفيق بن لادن، الذي كان يوصف في الغالب بأنه شاب يتبنى القيم الغربية، إلى أنه عاش هناك لمدة أربعة أشهر في عام 1986.

وذكرت الصحيفة أن تصريحات ترامب بشأن المملكة متناقضة، وأنه زعم أنه لا يقبل التعامل مع المملكة في لقاء مع «فوكس نيوز»، لكن قبل ذلك قال في تصريحات صحيفة أخرى: "بيننا تعامل وصفقات، وهم يشترون شققا بنحو 40 و50 مليون دولار، فلماذا أكرههم؟".
الجريدة الرسمية