السعودية تتخذ 5 إجراءات أمنية لحماية الحجاج
اتخذت المملكة العربية السعودية، خمسة إجراءات لتجنب تكرار تدافع المئات من الحجاج، تفاديًا لتكرار كارثة حادث سقوط الرافعة.
ويجتذب موسم الحج نحو مليوني مسلم لأداء الشعائر في مكة كل عام، وسيكون هذا العام مصدر قلق، بعد أن قتل مهاجم انتحاري أربعة جنود في أوائل يوليو عند الحرم النبوي في المدينة، ما دفع المملكة لإجراءات السلامة التي توضحها «فيتو» في النقاط التالية:
أولًا- تزويد المملكة للحجاج بأساور إلكترونية لتتمكن من تتبع حركة الحشود والحصور على إنذار مبكر ببدء التكدس.
ثانيًا- وضع المئات من كاميرات المراقبة الجديدة في الحرم المكي، لتجنب تكرار التدافع.
ثالثًا- تقول المملكة إنها ستنشر المزيد من العاملين، وأن ألوفًا من الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين أجروا تدريبات من أجل الإعداد لمناسك الحج، ووقفة يوم عرفات الأحد المقبل 11 سبتمبر 2016.
رابعًا- زيادة التنسيق مع الدول التي ترسل بعثات حج لضمان التزام الحجاج بالمواعيد المتفق عليها لأداء المناسك.
ثانيًا- وضع المئات من كاميرات المراقبة الجديدة في الحرم المكي، لتجنب تكرار التدافع.
ثالثًا- تقول المملكة إنها ستنشر المزيد من العاملين، وأن ألوفًا من الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين أجروا تدريبات من أجل الإعداد لمناسك الحج، ووقفة يوم عرفات الأحد المقبل 11 سبتمبر 2016.
رابعًا- زيادة التنسيق مع الدول التي ترسل بعثات حج لضمان التزام الحجاج بالمواعيد المتفق عليها لأداء المناسك.
وقال منصور تركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن "تنظيم المواعيد هو الجزء الأهم في برنامج الحج"، وأضاف أن هذا هو الأمر الذي انصب عليه التركيز لضمان التزام الحجاج بالمواعيد فور وصولهم.
خامسًا- قالت صحيفة «الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، إن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حددت مسارات وبوابات إلكترونية لإدارة الحشود المتجهة إلى رمي الجمرات، حيث وقعت العديد من الكوارث من قبل.
خامسًا- قالت صحيفة «الشرق الأوسط»، الشهر الماضي، إن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حددت مسارات وبوابات إلكترونية لإدارة الحشود المتجهة إلى رمي الجمرات، حيث وقعت العديد من الكوارث من قبل.
وفي 24 أغسطس 2015، في أثناء موسم الحج الأخير، أودى حادث تدافع ضخم بحياة 2297 حاجًا، بحسب إحصاءات لحكومات أجنبية، ووجدت هذه الحادثة الأخيرة صعوبات في التعرف على الضحايا، وبحسب السلطات السعودية فإن 769 شخصًا قُتلوا في التدافع المأساوي والأشد وقعًا في تاريخ الحج.