رئيس التحرير
عصام كامل

الأحزاب السياسية في الفيوم «حجرتين وصالة» (تقرير)

ديوان-عام-محافظة-الفيوم.
ديوان-عام-محافظة-الفيوم.

تحولت الأحزاب في الفيوم من أحزاب سياسية إلى نواد اجتماعية، عبارة عن مكتب مؤجر مكون من غرفتين وصالة يجتمع فيهما أعضاء الحزب ورئيسه، ومجموعهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة.


الأحزاب القديمة
اختفت الأحزاب القديمة نهائيا من على الساحة السياسية في الفيوم، فيما عدا حزب الوفد الذي يصدر بعض البيانات من حين لآخر ليشجب اعتداء إخواني على مدرعات الجيش أو الشرطة، أو تصدر أنشط أماناته "أمانة الشباب" بيانا عن الاستعداد للمجالس المحلية، ولا يخرج استعدادهم عن اجتماع في الغرف المغلقة.

أما حزب التجمع، فلم يتبق منه إلا حسن أحمد أمين الحزب، وحتى مقره لا يعرفه مواطن فيومي إلا من ندر من عواجيز السياسة الذين آثروا الاعتكاف في منازلهم.

وحزب الأحرار أعرق الأحزاب السياسية في مصر، فلم يعد له صوت في شوارع الفيوم، بعد أن أغلقت أمانة الفيوم عيادة العلاج بالقرآن التي اقتصر عليها نشاط الحزب خلال السنوات العشر الأخيرة، والحزب الناصري لم يعد يسمع له صوت وكأن العمل السياسي رجز من عمل الشيطان.

الأحزاب الجديدة
أنشط الأحزاب الجديدة حزب المصريين الأحرار، إلا أن العمل في الشارع ما زال ضعيفا ويحتاج إلى تكثيف، ويليه حزب مستقبل وطن ويعاب على الحزبين أنهما اكتفيا بالاجتماعات والندوات داخل مقريهما ويقتصر على الأعضاء.

أما باقي الأحزاب الجديدة مثل «الجبهة المصرية، الوسط الجديد - الثورة - التحالف الشعبي الاشتراكي، النور- الفضيلة – الأصالة- الإصلاح والنهضة- العدل - مصر الثورة- المحافظين - نصر بلادي- النهضة- مصر الحرية - مصر 2000 - التغيير والتنمية – الشيوعي - البناء والتنمية- الدستور- مصر القوية - الثورة مستمرة- السادات الديمقراطي - الحركة الوطنية المصرية - الأحرار الدستوريين الجديد - الصرح المصري الحر- حزب مصر أكتوبر - حزب فرسان مصر - حزب مصر بلدي - حزب مصر العروبة الديمقراطى- حزب 30 يونيو»، فكلها مجرد أسماء مسجلة بلجنة شئون الأحزاب ولا يعرفها حتى أرباب السياسة، ولا يستطيع حصرها خبراء سياسيون، ويجهلها تماما المواطن البسيط الذي نسي أن هناك أحزابا سياسية معتمدة بالوطن.
الجريدة الرسمية