بالصور.. اختراعات المصريين بين الأمل والخيبة.. نائب سابق يصنع «هليكوبتر».. «الوحش المصري» يسقط في التحرير.. طالب بالثانوية يكتشف علاج لسرطان الرئة.. واختراع جهاز تحكم ذاتي في الصوا
بين حين وآخر، يظهر في وسائل الإعلام أحد المواطنين يدعي اختراع جهاز جديد، أو قدرته على اكتشاف أمر لم يتوصل إليه أحد، ويظل حديث الإعلام فترة طويلة من الوقت، ويثير الرأي العام حوله ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل ينجح البعض في أن يصل اختراعه المرحلة الأخيرة، فيما فشل آخرون قبل أن يصل للمحطة الأولى.
هليكوبتر طائرة وسيارة
وتردد على أسماعنا اليوم، براءة اختراع صلاح عبده خليل، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة «شربين» بالدقهلية، الذي أعلن اختراعه طائرة هليكوبتر بخامات بسيطة طائرة وسيارة في نفس الوقت، واستعداده للتحليق بها خلال أيام بعد أن اكتملت معظم مراحل الإنتاج، وانتهى من تصنيع المقدّمة والذيل وينقصها فقط تركيب المروحة، وقام بطلائها باللون الأبيض وعليها علم مصر، حيث تستقر أمام بيته بالدقهلية.
وقال «خليل» (65 سنة): "إن تصنيع طائرة حقيقية هو حلم حياتي منذ الطفولة"، وأضاف أنه تفرّغ لتصنيع الطائرة منذ توقف عن ممارسة العمل السياسي، مستغلًا عمله وخبرته السابقة في الميكانيكا و«الهيدروليك»، حيث قام بتنفيذ الفكرة من حديد مصرى 100%، وقطع غيار سيارات وأجزاء من شاسيه "توك توك"، بتكلفة لن تتعدى نصف سعر توك توك جديد.
الوحش المصري
ادعي أشرف البنداري الشهير بـ"الوحش المصري"، في ديسمبر الماضي، ابتكاره لسيارة تطير في الهواء بسرعة 120 كيلومترا في الساعة، بتكلفة تصل إلى 400 ألف جنيه، وشارك في تصميمها 21 شخصًا، مشيرًا إلى إنه سيشارك بهذا الاختراع في معرض القاهرة، وأعلن عن تجربتها أكثر من مرة، داعيًا كل وسائل الإعلام للتواجد لعرض ابتكاره، في ميدان التحرير.
وجاء اليوم المحسوم، وبدأ "البنداري" في عرض سيارته، مؤكدًا أنها ستسير في الجو وسط احتشاد عدد كبير من المواطنين ينتظرون مشاهدة هذا الابتكار، بمجرد البدء في تجريب السيارة، تعطلت أثناء عرضها وفشلت في الإقلاع؛ واكتفى المخترع بتجريب السيارة على الأرض، مما دفع عددا من المواطنين في دفعها بعيدًا عن الطريق حتى لا تتسبب في تكدس مروري.
تحكم ذاتي في الصواريخ
وفي مارس من العام الماضي، تمكنت الطالبة ولاء حسام طه بالفرقة الأولى بكلية الآداب جامعة الفيوم، من اختراع جهاز دفع وتحكم ذاتى في الصواريخ ومركبات الفضاء، يلغى غرف الوقود والاحتراق بالصواريخ، بالإضافة إلى أنه جهاز يمثل سدًا عاليًا جديدًا في مصر لإنتاج الكهرباء.
وأكدت الطالبة أن بحثها حاز على المركز الأول على مستوى الجمهورية بتقييم أساتذة كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، كما حصل على المركز الثانى على الجمهورية في مسابقة المركز الثقافى للطفل بالقاهرة، وقد تم تقييمه من كوكبة من أساتذة كلية الهندسة بالفيوم والقاهرة وعين شمس والجامعة الأمريكية، موضّحة أن من قيموا البحث أقروا أنه سيغير مجرى العالم مستقبلًا.
وكرّم المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم الطالبة ولاء حسام طه على اختراعها، قائلًا: "إن التكريم يأتى من منطلق اهتمام محافظة الفيوم بالبحث العلمى وتشجيع الطلبة المتميزين والنابغين في شتى المجالات".
علاج سرطان الرئة
وظل حديث الإعلام خلال فترة طويلة في أبريل 2014، طالب الثانوية العامة الذي اكتشف علاج لسرطان الرئة، تصل نسبة نجاحه إلى ما يقرب من 90%.
سرد "محمد" قصة إصراره على إيجاد مصل لمرض سرطان الرئة، قائلا: "إن سرطان الرئة يتسبب كل عام في الكثير من الوفيات"، موضحا أن اللقاح المستخدم في العلاج له القدرة على علاج سرطان البروستاتا والكثير من الأمراض"، والمصل عبارة عن أحماض أمينية ليس له أعراض جانبية، مشيرا إلى أن هذه تعتبر طريقة لعلاج سرطان الرئة بدون استخدام المواد الكيميائية أو الأشعة أو الموجات الصوتية.
وتابع: "ويتم ذلك عن طريق استخدام بروتين موجود في الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم، بتحديد المواقع البروتينية التي تحدث استجابة مناعية، وهو ما يضمن دقة وصول العلاج إلى الخلايا الموجودة في الرئة المصابة بالمرض، كما أن هذا البروتين، يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية".
وحصل "محمد" على المركز الأول في مجال الطب في مسابقة إنتل للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الثانى على مستوى المعرض، كما تم تأهيله ضمن الـ3 مشاريع التي فازت بالثلاثة مراكز الأولى، لخوض مسابقة "إنتل" بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشارك فيها ما يقرب من 74 دولة على مستوى العالم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن أبهر لجنة التحكيم باختراعه.