«أبو المنذر الأردني» أبرز المرشحين لخلافة المتحدث باسم «داعش»
قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن "عمر مهدي زيدان" المكنى بـ"أبو المنذر الأردني" أبرز المرشحين لخلافة "أبو محمد العدناني" لمنصب المتحدث الرسمي لتنظيم «داعش»، بعد إعلان التنظيم مقتل الأخير في حلب الأسبوع الماضي.
وأشار "حمزة" في تصريحات له، أن الشروط التي وضعها التنظيم لاختيار قياداته تنطبق على "أبو المنذر"، بسبب امتلاكه لتاريخ جهادي داخل التنظيمات الإرهابية، وكان أحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي في التيار السلفي الجهادي الأردني، قبل انتقاله إلى سوريا وانضمامه لـ«داعش»، لافتًا إلى أنه حاصل على درجة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
وأوضح حمزة أن التنظيم يشترط في قياداته أن يجمع بين الخبرة العسكرية والتأصيل الشرعي، وهو ما جعل "أبو المنذر" أبرز المرشحين لخلافة العدناني، بالإضافة إلى أنه متحدث مفوه، وكان من أشد المناصرين لتنظيم «داعش» قبل أن يعلن انضمامه رسميًا له، وظهر ذلك جليًا في خلافاته مع قيادات السلفية الجهادية في الأردن، أمثال أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني.
وأضاف أن معتقلات الأردن جمعت "أبو المنذر" مع القياديين الجهاديين "أبو مصعب الزرقاوي"، أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، و"أبو محمد المقدسي"، في منتصف التسعينيات، حتى تم الإفراج عنهم بعفو ملكي بعد تولي العاهل الأردني زمام الأمور عام 1999م خلفًا لوالده، مؤكدًا أن "عمر مهدي" من أشد المنافحين المدافعين عن تنظيم «داعش» ولا يقل في درجته العلمية عن العدناني بل ربما يزيد.