رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا الخمس للحجاج مرضى السكري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عندما يسافر مريض السكري لأداء مناسك الحج، تزداد مخاوفه من تعرضه لأي أزمات صحية، نتيجة الجو شديد الحرارة، أو ما سيبذله من جهد ومشقة خلال أدائه مناسك وشعائر الحج.


ولكن يؤكد دكتور سيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنة أنه عندما يلتزم مريض السكري بالنصائح التي تساعده في الحفاظ على ثبات معدلات السكر في الدم، لن يتأذى، ولن يعاني من أي مضاعفات أو مشكلات صحية.

ويستعرض دكتور سيد في السطور التالية أهم النصائح التي يجب على مريض السكري أن يلتزم بها خلال أداء مناسك الحج.

في البداية لابد أن يتطلع منظمو رحلة الحج، والمشرفون المصاحبون للحاج، على حقيقة مرضه وطبيعته، والإجراءات أو الإسعافات التي يمكن عملها عند تعرضه لأي أزمة صحية.

يجب ترتيب شنطة صغيرة تحتوي على كل الأدوية التي يتناولها المريض، واصطحابها معه في أي مكان يتوجه إليه، فلا يجب أن تفارقه على الإطلاق، طوال الرحلة.

يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس مطلقا، حتى لا يتعرض المريض لأي مضاعفات، كانخفاض أو ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم، حسب طبيعة حالته.


لابد من تناول كميات كبيرة من الماء، وذلك لأنه يحافظ على معدلات السكر في الدم، في معدلاتها الطبيعية، إلى جانب أنه يمحي الجسم من الجفاف.

بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم، فيجب التوقف عن تناول الحلويات والسكريات، واستبدالها بفواكه وخضراوات طازجة.

ومن يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم، فيجب عليهم الاحتفاظ بشكل دائم ببعض قطع الحلوى، لتناولها عند الشعور بأي انخفاض في السكر.
الجريدة الرسمية