«مباحث التموين»: الإرهاب الاقتصادي وراء تفاقم أزمتي البوتاجاز والسكر
أكد اللواء حسنى زكى، مدير الإدارة العامة للتموين والتجارة الداخلية، أن الحملات الأمنية مستمرة على كافة الأسواق بمحافظات الجمهورية بالتعاون بين قوات الإدارة والادارات الفرعية بمديريات الأمن.
وأوضح زكى أن هناك تعليمات مشددة على جميع قيادات الادارات التابعة لقطاع التموين بمواصلة الجولات الميدانية لتفقد الأسعار المتداولة داخل الأسواق ومتابعة ذبح المواشى داخل المجازر بالتعاون مع مفتشى الطب البيطرى بوزارة الصحة، والقيام بحملات تفتيشية على المحال التي تقوم بتوزيع السلع الغذائية التي يزداد الإقبال عليها في عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى أنه يتم التصدى لكافة الأزمات المفتعله التي يشهدها السوق حاليا من ارتفاع أسعار غاز اسطوانات البوتاجاز والسكر وغيرها من السلع المتداولة عن طريق الدفع بالعديد من المواد التموينية داخل منافذ تابعة للدولة للتعاون مع وزارة التموين ومد اسطوانات البوتاجاز للمخازن، وتعيين خدمات أمنية لمراقبة بيعها للمواطنين منعا لبيعها في السوق السوداء.
وأكد زكى أن الداخلية بكافة اجهزتها تعاون مباحث التموين في مراقبة انضباط الأسعار داخل الأسواق من خلال ضبط المخالفين والخارجين عن القانون.
وأضاف أن الإدارة نجحت في الفترة الأخيرة في ضبط العديد من اسطوانات البوتاجاز واللحوم والسكر والطيور المخزنة لدى التجار لبيعها في السوق السوداء.
وأكد أنه فور تلقى الإدارة أي بلاغات أو شكاوى خاصة بقيام أشخاص برفض أي مخزن بيع أسطوانات البوتاجاز وبيعه السلع الغذائية بسعر أعلى من السعر المحدد يتم على الفور انتقال بعض القوات إليه وتشميع المخزن وإحالته للنيابة العامة.
وأضاف أن السبب في تفاقم الأزمات في الفترة الأخيرة من ارتفاع أسعار بعض السلع مثل السكر والزيت هو الإرهاب الاقتصادى، وأحداث خلل بالمجتمع وأشار إلى أنه تتم مواجهته على الفور بتكاتف جميع أجهزة الدولة بإنزال السلع للمواطنين وسط خدمات أمنية.
