ماراثون المحليات يشتعل في الفيوم بين النواب والأهالي «تقرير»
بدأت المنافسات على أشدها في القرى والنجوع بمحافظة الفيوم، وانتشرت الشائعات هنا وهناك، عن تشكيل قوائم واستعدادات للنتخابات المحليات التي لم تعلن الدولة عن موعدها حتى الآن.
ففي قرية اللاهون عقد شباب القرية مؤتمرا شعبيا حاشدا، للإعلان عن تحالفات العائلات، ضد قوائم " في حب مصر" وأن كان كبار عائلات القرية يقفون قلبا وقالبا وراء تشكيل ائتلاف في حب مصر الذي لم يعلن عنه رسميا حتى الآن، ولكن أنصار نواب البرلمان بدءوا الاتصال بكبار العائلات لترشيح من يرونه مناسبا لتمثيل عائلاتهم، على أن تكون العائلة بكاملها خلفة حتى لايدعو مجالا للانحياز إلى قوائم الشباب.
وفي قرى العامرية والعدوة والبيضا وأبو السعود، بدأ أنصار عمرو نبيل أبوالسعود البرلماني السابق الذي لم يوفق في الانتخابات التكميلية، في تكوين قوائم وجبهات، لمنافسة أنصار النائبين سيد سلطان وعبير الخولي، في محاولة منهم لاسترداد مافقدوه بخسارة عمرو نبيل أبو السعود.
وتبدو الأمور أكثر هدوءا في طامية، لأن أنصار اللواء أحمد أبو طالب النائب الحالي اتفقوا مع أنصار النائب محسن أبو سمنة على تشكيل قوائم تمثل كل العائلات بترشيح من كبار العائلات ومشايخ والقبائل.
أما سنورس فهي على صفيح ساخن لأن كل الأطراف متساوية سواء كانت ممثلة في البرلمان أو غير ممثلة، فكل قرية لها مجلس عرفي من كبار عائلات القرية يتولون إدارة أمور الانتخابات بها، وغاليا ستكون المنافسة فيها غير متكافئة.
ويختلف الحال في مركز إطسا، فعائلات المليجي والبنا تود العودة مرة أخرى إلى الخريطة السياسية للمركز، وتحاول كل عائلة أن تحصل على أكبر قدر ممكن من المقاعد في المحليات تكون بذرة أو نواة لها للعودة مرة أخرى إلى الخريطة السياسية للمحافظة.
