رئيس التحرير
عصام كامل

«النديم» يترشح لجائزة التيوليب لحقوق الإنسان.. «الشبكة العربية»: صعود المركز يبرهن على دوره البارز.. التنسيقية للحقوق والحريات على رأس الداعمين.. منظمات تستعرض تاريخ المؤسسة..وغياب

مركز النديم
مركز النديم

جائزة «التيوليب» للمدافعين عن حقوق الإنسان، هي جائزة هولندية تمنح كل عام لأفراد أو مجموعات تستطيع الإبداع في مجال حقوق الإنسان على مستوى دول العالم، وترشح لها مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف مؤخرا، وتتمثل أهمية الجائزة إلى جانب التقدير والجائزة المالية في توفير فرص تدريب للمتخصصين في المجال الحقوقي.


الشبكة العربية
وتدعم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني المصرية والعربية، المركز للحصول على الجائزة لعام 2016 م، وتأتي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والتي يرأسها المحامي الحقوقي جمال عيد، على رأس الداعمين لـ«النديم» من خلال حملات حشد وتصويت للمركز، عن طريق موقعها الإلكتروني، لكونها ترى أحقية «النديم» في الحصول على الجائزة، لتبرهن للأجهزة الأمنية في مصر التي أمرت بإغلاقه بالتعاون مع وزارة الصحة أن لـ«النديم» دورا بارزا في الحياة الحقوقية المصرية يقدره الخارج أكثر من الداخل المصري.

التنسيقية للحقوق والحريات
وتأتي التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والتي تعد واحدة من أهم مراكز الرصد والتوثيق في مصر، ضمن أهم المنظمات التي تدعم مركز النديم إذ دشنت حملة للتصويت للمركز من خلال موقعها الإلكتروني وعبر صفحاتها على موقعي «فيس بوك» و«تويتر» ووفرت خلالها الرابط الرسمي للجائزة تسهيلًا على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للتصويت للمركز.

عرض مسيرة المركز
وفيما استعرضت نحو 15 منظمة معنية بمجال حقوق الإنسان عبر مواقعها الإلكترونية، عروض توضيحية لمسيرة مركزة النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف منذ تأسيسه عام 1993 وحتى العام الحالي.

وتضمنت العروض عددا من الأنشطة وأهم الإحصائيات الصادرة عن المركز، ونماذج من المواقف التي كان للمركز دور رئيسي فيها للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر.

غياب الدعم الرسمي
فيما تجاهلت الجهات الرسمية الحدث بشكل واضح، واكتفى عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بالدعم الشخصي للمركز للحصول على الجائزة من خلال الإشادة بدور «النديم» وتاريخه الحقوقي الذي بدأ مع بداية التسعينيات من القرن المنقضي.
الجريدة الرسمية