رئيس التحرير
عصام كامل

«القومي للسكان» بدمياط يقيم ندوة لتوعية الفتيات بأضرار الزواج المبكر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أقيمت ندوة بمركز شباب قرية ميت الخولي عبد الله، ومركز شباب الزعاترة مركز الزرقا بحضور نحو 120 فتاة وسيدة، وذلك في إطار توجيهات الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، بأهمية توعية وتثقيف المجتمع لمواجهة بعض الظواهر والعادات التي من شأنها الإضرار بالمجتمع وصحة الفتيات بإشراف ياسمين جوهر مدير المجلس القومي للسكان ورئيس الوحدة المحلية بميت الخولي وبالزعاترة والتربية والتعليم والصحة وجمعية تنظيم الاسرة ومركز اعلام دمياط وجمعية منار السبيل والوحدة الاجتماعية بالزرقا.


وتناول الحديث الزواج المبكر من الجانب الصحي والسن القانونية له فوق 18 سنة حتى تكون الفتاة مكتملة جسمانيا وصحيا ونفسيا، وحيث تبين أن زواج الفتيات في ذلك السن موجود في الريف بكثرة عن الحضر، وما هي علاقة السن بالحمل؟ وما هي الأمراض المصاحبة للحمل المبكر، وخطورة الاخصاب في الزواج المبكر ونزيف قبل وبعد وأثناء الولادة ما ينتج عنه إجهاض أو أطفال مشوهة وكذا عرض لخطورة الأنيميا وفقر الدم وكيف يمكن أن يؤدي لوفاة الأم والجنين وارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.

كما تناولت الندوة جانب التربية والتعليم واعتبار الظاهرة ضمن نتائج ارتفاع نسب التسرب من التعليم وخاصة في الإناث وارتفاع نسب أطفال الشوارع، وتحدث مستشار المجلس القومي للمرأة حول مكتب الشكاوى والخدمات المقدمة منه وعلي المواد القانونية التي يعاقب فيها الزواج المبكر ومنها المادة 227 وقانون الطفل وعرض منشورات المجلس القومي للمرأة وعرض فيديوهات عن الزواج المبكر ونسب الطلاق وأهمية منع المشكلة والتصدي لها وليس انتظار تطورها وضرب أمثلة كثيرة عن الزواج المبكر.

من جانبها، أكدت شيماء العش مدير الوحدة الاجتماعية بميت الخولي أن الفقر أهم المسببات الأساسية لتلك الظاهرة، وتنميتها بمعنى قيام رب الأسرة لتخفيف العبء المادي عن نفسه بزواج ابنته مبكرا، وكذلك لعادات وتقاليد موروثة تمثل جانبا في انتشار تلك الظاهرة.
الجريدة الرسمية