رئيس التحرير
عصام كامل

«الجماهير» صداع في رأس الرياضة المصرية.. ملاعب كرة القدم ترفض حضورهم منذ سنوات.. «اليد» تراهن على أمن الأندية.. «السلة» تخشى كوارثهم.. والألعاب الفردية تستعين بأولياء الأ

المهندس خالد عبد
المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة

"الجمهور زينة الملاعب".. تلك المقولة هي شعار الرياضة في جميع دول العالم باعتبار أن الرياضة تمارس من أجل إمتاع الجماهير والمشجعين على اختلاف الثقافات والمعتقدات، ولكن في مصر قد يختلف الوضع كثيرا بعد أن أصبح الجمهور يمثل تهديدًا خطيرًا لاستمرار النشاط الرياضي بمختلف ألعابه.


وفي السطور التالية تستعرض "فيتو" مواقف الاتحادات الرياضية سواء جماعية أو فردية من تواجد الجماهير بالمدرجات، ومدى استعداد مسئوليها للتعامل مع الأزمة ومحاولة إيجاد حلول لها.

كرة القدم
عانت ملاعب كرة القدم في السنوات الماضية من خلو المدرجات وإقامة المباريات وسط استعدادات أمنية مكثفة لمنع محاولات الجمهور من أجل منع حضور المباريات.

مسئولو اتحاد الكرة ومعهم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أكدوا أن حضور الجمهور بالمدرجات يمثل خطورة كبيرة على استمرار النشاط الرياضي وأنه يجب أن يكون هناك استعدادات أمنية وإدارية كبيرة لاتخاذ تلك الخطوة، وهو ما يجعل فكرة حضور الجمهور في الوقت الراهن مستحيلة.

كرة اليد
قد يبدو الأمر مختلفا بعض الشيء في ملاعب كرة اليد، حيث يسمح مسئولو اتحاد اللعبة بحضور الجمهور شريطة أن يقوم أمن الأندية بتولي عمليات التنظيم والتأمين، بمعنى أن مسئولي الاتحاد ألقوا الكرة في ملعب الأندية لمحاولة الحفاظ على شعبية اللعبة.

فؤاد عبد السلام رئيس اتحاد اللعبة رفض تماما مبدأ حضور الجمهور في المباريات، مؤكدا أن هدفه هو استمرار النشاط على مدى الموسم، وأن حضور الجمهور للمباريات سيقف حائلا دون تحقيق هذا.

وطلب عبد السلام من الجهات الأمنية المختصة بتأمين الملاعب ضد الجمهور وعدم السماح لهم بحضور المباريات مع التأكيد على الأندية بأنه هناك قرار بمنع حضور المشجعين للمباريات في كافة المنافسات المحلية والقارية.

كرة السلة
يرى مسئولو اتحاد كرة السلة برئاسة مجدي أبو فريخة أن الجمهور يمثل خطورة كبيرة على الرياضة المصرية وأن السماح بحضورهم قرار لا يمكن أن يتحمل عواقبه خاصة في ظل حالة التوتر الأمني التي تشهدها البلاد.

وأكد أن قرار منع الجمهور من الحضور يأتي حفاظا على سلامتهم أولا وعلى استمرار النشاط الرياضي ثانيا، وأن مجلسه لا يستطيع تحمل مسئولية أي كارثة قد تحدث نتيجة حضور الجمهور للمباريات واشتعال المنافسة بين الأندية.

الألعاب الفردية
تنخفض حدة الأزمة بشكل كبير في ملاعب الألعاب الفردية؛ وذلك بسبب عزوف الجمهور عن حضور منافساتها، حيث إن الحضور في تلك الألعاب يقتصر فقط على أولياء الأمور وأسرة اللعبة من حكام ومدربين ومسئولين.
الجريدة الرسمية