برلماني: اختفاء الوقود مقدمة لارتفاع أسعاره.. و«القيمة المضافة»السبب
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب مستقبل وطن عن البحيرة أن استمرار أزمة نقص الوقود في عدد من المحافظات ما هو إلا مقدمة من وزارة البترول تمهيدًا لرفع أسعاره في السوق.
وأوضح عبد الله زين الدين، أن نقص الوقود في هذا التوقيت ومع اقتراب عيد الأضحى سيتسبب في أزمة كبيرة لكثير من القطاعات.
وأضاف النائب أن استمرار هذه الأزمة واشتدادها سيساعد على انتشار السوق السوداء وإثارة غضب المواطنين، خاصة أن سائقي السيارات الأجرة سيقومون برفع سعر الركوب لتعويض فارق سعر البنزين بين السوق السوداء ومحطات التموين، وكذلك التجار سيقومون برفع أسعار السلع الغذائية لانعكاس هذه الأزمة على سيارات نقل البضائع أيضًا.
وأكد أن سبب هذه الأزمة هو انتشار شائعات بين المواطنين عن ارتفاع أسعار السولار والبنزين بعد موافقة مجلي النواب على تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة.
وأضاف النائب أن الحكومة تخدع المواطنين خاصة أنها أكدت مرارا وتكرارا أن الضريبة على القيمة المضافة لن تتسبب في ارتفاع أسعار الوقود ولكن ما يحدث الآن وما نراه من تكدس السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود وغلق بعضها بسبب عدم وجود الوقود يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة ماضية في رفع أسعار الوقود ليواجه الشعب موجة جديدة، إضافة إلى الموجات السابقة لارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وأشار إلى أن الضريبة على القيمة المضافة التي تم إقرارها هذا الأسبوع لها علاقة بهذه الأزمة، وأنها ما هي إلا مقدمات لرفع أسعار الوقود استغلالًا لحاجة الشعب القصوى للوقود.