رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الحزن يجتاج مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقتل «أحمد مدحت».. سلمى صباحي: «يا رب صبر أمه».. رانيا: «كلنا أحمد مدحت».. نور: «الله يرحمك ويصبر أهلك يابني».

فيتو

اجتاحت حالة من الحزن مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بعد استلام أهل أحمد مدحت جاد، طالب الطب المتفوق جثته من المشرحة، بعد سويعات من القبض عليه.


نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاجا بعنوان "أحمد مدحت" على فيس بوك وتويتر، للتنديد بقتل طالب الطب المتفوق، وخاصة بعد أن ظهرت رواية الشرطة فيها بعض التضارب، حيث ذكرت في روايتها الأولى أن أحمد "حاول الفرار والقفز من البوكس مما أدى إلى كسر في الجمجمة أفضى إلى موته"، والرواية الثانية تقول فيها "القبض على شبكة دعارة، وأن أحمد من ضمن المتهمين، وأثناء القبض عليه قفز من الطابق الثاني".

إنسان محترم

وقالت سلمي صباحي: "صباح العشم في عدل الله.. ظلم الناس صعب قوي يارب.. أحمد مدحت زي خالد سعيد.. وحياة حبيبك النبي تصبر أمه اللي ربته وخلته إنسان محترم محبوب متفوق جايب 99% في ثانوية عامة ودخل كلية الطب".

وأضافت رانيا حماد: "أحمد طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة عين شمس، في يوم ٥ أغسطس ٢٠١٥ تم القبض على أحمد من منزله بتهمة التظاهر، وبعدها تم إخلاء سبيله، وفي شهر فبراير ٢٠١٦ تم الحكم الغيابى عليه بسنتين. أول أمس ٢٩ أغسطس ٢٠١٦ قامت قوات تنفيذ الأحكام بالقبض عليه في الساعة الثامنة والنصف مساءً.. وفى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً تم قتل أحمد، وذهبت جثته إلى مشرحة زينهم، وكل ذلك كان أهله يبحثون عنه دون جدوي ووسط نفي من الداخلية وجوده لديهم!".

وقصت رانيا "الرواية الرسمية للداخلية:" بعد القبض عليه حاول الفرار والقفز من البوكس مما أدى إلى كسر في الجمجمة أفضى إلى موته! في المشرحة: كسر ونزيف في الجانب الأيسر من الجمجمة Left temple ورغاوى من الفم.. بعد تقرير المشرحة الداخلية أصدرت رواية تانية خالص وأدرجوا اسم أحمد في بيان محتواه القبض على شبكة دعارة، وقالوا إنه من ضمن المتهمين، وإنه أثناء القبض عليه قفز من الطابق الثاني ".

وأضافت: "توجه الأب والأخ إلى نيابة حوادث شرق القاهرة لتحرير محضر بالواقعة، لكن تم رفض الاستماع إلى أقوالهم بشأن وجود شبهة جنائية بقتله على يد الشرطة. حق أحمد وآلاف غيره مش هييجي، طول ما الناس ساكتة ومبتتحركش إلا لو اتأذوا والخطر وصلهم بس.. كلنا أحمد مدحت".

طالب مجتهد
وقال جلال البحيري: "أحمد مدحت.. طالب بكلية الطب.. بالمناسبة كان طالب مجتهد وأول دفعته خمس سنين ورا بعض.. مش إخوان ولا أي حاجة.. في حالة يعني.. الشرطة أخذته من بيته.. اختفي والقسم أنكر وجوده.. بعدها بساعات أهله استلموا جثته من المشرحة.. تجاوزات فردية لا تمثل الداخلية.. لا للإخفاء القسري".

وأضاف أحمد فياري: "الداخلية اعتقلت ابنها وتاني يوم قالولها تعالي استلمي جثته..والدة أحمد مدحت. طالب بالفرقة 5 بكلية الطب".

وعلقت نور الإسلام قائلة: "أحمد مدحت- 5 طب.. اعتقل أول امبارح الساعة 11 مساءً واتصلوا بأهله امبارح يستلموا جثته من المشرحة!.. الله يرحمك ويتقبّلك ويصبّر أهلك يابني".

ورد أحمد أبو ضيف: "يعنى الواحد يخلف ويربى ويكبر ويعلم ويطلع عينه وفى الآخر يجى واحد يموته.. الله الغنى".

وتابع مصطفى الغاوي: "الدكتور أحمد مدحت طالب طب عين شمس قُتل.. وقالوا عليه كان ممسوك في شقة دعارة.. من امتي بتوع الدعارة بيتعذبوا لدرجة تهشم في عظام الجمجمة وكدمات في كل أنحاء الجسد".


الجريدة الرسمية