رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة المنوفية تناقش أحدث طرق علاج أمراض السكر

 جمعية الدلتا والقناة
جمعية الدلتا والقناة للسكر والميتابوليزم

نظمت جمعية الدلتا والقناة للسكر والميتابوليزم برئاسة الدكتور مجاهد أبو المجد أستاذ أمراض الباطنة بجامعة المنصورة بالتعاون مع وحدة السكر بطب المنوفية برئاسة الدكتور نبيل الكفراوي أستاذ أمراض الباطنة بطب المنوفية ندوة علمية.


تناولت الندوة الجديد في تشخيص وعلاج مضاعفات مرض السكر تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، وشارك بها أكثر 300 أستاذ وطبيب أمراض الباطنة بالجامعات المصرية ووزارة الصحة.

وخلال الندوة أعلن الدكتور نبيل الكفراوى عن توافر نوع جديد من الإنسولين يمتد مدة عمله بالجسم لأكثر من 40 ساعة بدون انخفاض شديد في مستوى السكر بالدم كما يحدث مع أنواع الإنسولين التقليدية.

وأشار إلى أن أهمية هذا العقار تكمن في أنه يقلل من إحتمالية انخفاض السكر أثناء النوم، بالإضافة إلى أنه يعطى حرية للمريض لتناول العقار في أي وقت من اليوم وليس الالتزام بوقت محدد.

وأوضح الدكتور وليد شهاب الدين أستاذ أمراض الباطنة بطب المنوفية ومقرر الندوة أنه تم مناقشة طرق ضبط مستوى السكر في الدم لمرضي الجلطات القلبية وأحدث علاجات مرض السكر في الأسواق المحلية والدولية.

وأوضح أن الدكتور عباس عرابى أستاذ الباطنة جامعة الزقازيق ألقى محاضرة تناولت شرحـا مبسطـا حول الخلل في نسبة الدهون بدم مريض السكر الذي يؤدي إلى الإصابة المبكرة بتصلب الشرايين والإصابة بالجلطات القلبية والمخية.

كما أوصى بضرورة قياس جميع أنواع الدهون بالدم وليس الكوليسترول فقط بشكل دوري مع أهمية ممارسة الرياضة وتناول العقاقير المخفضة لدهون الدم.

وأكد الدكتور محمد العاصى أستاذ الباطنة بجامعة الزقازيق إلى أهمية وكيفية ضبط مستوى السكر لمرضى الجلطات القلبية، لافتا إلى أهمية عدم تذبذب السكر في هذه المرحلة الخطيرة من حياة المريض وأوضح أن معدلات الوفيات تزداد بشدة مع ارتفاع السكر في هذه الفترة.

وأوضح الدكتور محمد سلام أستاذ الباطنة بجامعة الزقازيق خطورة انخفاض السكر الذي قد يؤدى إلى الوفاة للمرضى وخصوصــًا أثناء النوم، وأكد على عدم المبالغة في تخفيض مستوى السكر بالدم واستخدام عقاقير لا تؤدي إلى الانخفاض الشديد في السكر كلما أمكن.

وتحدث الدكتور محمود حميدة أستاذ الباطنة بأمراض بجامعة الأزهر عن اعتلال أعصاب الجهاز الهضمى في مرضى السكر الذي يؤدى إلى الإحساس بالامتلاء والغثيان والإمساك.

كما أوضح أن بعض أدوية السكر قد تؤدى إلى زيادة هذه الأعراض، مشيرا إلى أبحاث جديدة تقوم باستخدام الماكر وليد وهى مجموعة مضادات حيوية قد تؤدى إلى تحسن ملحوظ في هذه الأعراض إذا استخدمت بجرعات قليلة لمدد طويلة.

واستعرض الدكتور مجاهد أبو المجد آخر الأبحاث المتعلقة بالاعتلال الكلوى السكرى، مشيرًا إلى احتمالية الإصابة بالقصور في وظائف الكلى أو الفشل الكلوى دون المرور بمرحلة التسريب الزلالى البولى المتعارف عليها لتشخيص المراحل الأولية للمرض، وأكد وجود دلائل أخرى حديثة لتشخيص المرض وعلاجه مبكرًا.
الجريدة الرسمية