والدة «طفل إيطاليا» تروي لـ«فيتو» تفاصيل جديدة في قضية علاج ابنها
استقبل مستشفى الشيخ زايد، خلال الأيام الماضية الطفل أشرف فؤاد مرعي، شقيق الطفل أحمد الذي هاجر إلى إيطاليا على مركب بطريقة غير شرعية، بحثًا عن سبيل لعلاج شقيقه المصاب بمرض السرطان.
وعلمت «فيتو»، أن مستشفى الشيخ زايد يحتجز الطفل أشرف فؤاد، داخل الغرفة رقم «405»، الكائنة بالطابق الرابع في القسم المميز، وأن إدارة المستشفى تفرض على الطفل المريض حراسة مشددة من قبل الأمن الإداري، حيث يجوب أفراد الأمن طرقة الطابق ذهابا وإيابا لمنع دخول أي زائر إلى الطفل باستثناء أفراد أسرته.
ونجحت عدسة «فيتو»، في اختراق الحصار المفروض على الطفل أشرف فؤاد، واستطاعت الوصول إلى الطابق المحتجز فيه، للاطمئنان على حالته الصحية إلا أن أفراد الأمن رفضوا السماح للمحرر بالتواصل مع أفراد أسرته المتواجدين معه داخل الغرفة «405»، مؤكدين: «هو كويس بس الزيارة ممنوعة».
وفي اتصال هاتفي أجرته «فيتو»، مع والدة الطفل أشرف فؤاد،أثناء تواجد المحرر بالمستشفى، أكدت الأم: «ابني بخير، الحمد لله، ومعاملة الدكاترة والممرضات له ممتازة، بس مش بيرضوا يدخلوا أي حد يزوره، ولما حد فينا بيخرج بره الغرفة اللي حاجزينه فيها الأمن بيسأله خليك جوه وشوف عايز إيه وإحنا نجيبهولك».
وأضافت والدة الطفل أشرف فؤاد، أن ولدها الثاني أحمد خاطر بحياته وسافر إلى إيطاليا من أجل إيجاد طريق لعلاج شقيقه، موضحًة: «أحمد ربنا يكرمه، قرر يستقر في إيطاليا، وإحنا حاولنا نسافر له بس الحكومة منعتنا»، ومشيرة إلى أن المستشفى يتحمل نفقات علاج طفلها أشرف، ويرفض تحمل نفقات علاج زوجها المريض بالسكر والضغط والمحتجز في نفس الغرفة.
كان الشارعان المصري والإيطالي تعاطفا بشكل كبير مع قصة الطفل المصري أحمد فؤاد مرعي، صاحب الـ13 عاما، الذي هاجر بطريقة غير شرعية على مركب إلى إيطاليا، وتمكنت قوات السواحل الإيطالية من ضبطه وبتفتيشه لم يجدوا معه إلا ورقة بها اسم دواء شقيقه الصغير المصاب بمرض السرطان، وبعد تناقل الصحف الإيطالية قصته قررت الحكومة الإيطالية التكفل بعلاج شقيقه بالإضافة إلى استضافة الأسرة بأكملها بإيطاليا.
