رئيس التحرير
عصام كامل

مؤسسة الأقصى: آلاف الإسرائيليين "يدنّسون" المسجد

قوات الاحتلال الإسرائيلى
قوات الاحتلال الإسرائيلى

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن عشرات الآلاف من الإسرائيليين المتدينين (الحريديم)، "دنّسوا حرمة المسجد الأقصى المبارك طيلة ليلة أمس الخميس واليوم الجمعة".


وحسب بيان للمؤسسة، فقد "مارس الإسرائيليون شعائر تلمودية عند حائط البراق وساحته وصولًا إلى مشارف أحياء البلدة القديمة، عبر مكبرات الصوت، بمشاركة كبار الحاخامات"، مشيرة إلى أن الأصوات وصلت إلى داخل المسجد الأقصى الأمر الذى أثار انزعاج المصلين.

وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من أن انتهاكات "الاحتلال الإسرائيلى لمنطقة البراق ستستمر طيلة ما يسمى بعيد الفصح والذى ينتهى منتصف الأسبوع المقبل".

وشدَّدت المؤسسة على أن حائط "البراق" هو "جزء ثمين من المسجد الأقصى وحق إسلامى خالص، ولا حق لليهود فى الاقتراب منه".

وأشارت إلى أن كل ممارسات الاحتلال فى البراق لا تمنحه حقًّا أو ارتباطًا بهذا الجزء من المسجد الأقصى، مشددًا على أن "روايته التلمودية باطلة ومردودة عليهم".

وشدّدت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية عند مداخل المسجد الأقصى فى مدينة القدس صباح اليوم وشرعت فى منع من هم أقل من 50 عامًا من دخوله.

ويأتى تشديد الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، بدعوى التأهّب لأى تصعيد أمنى بمناسبة عيد الفصح، الذى بدأ الاحتفال به يوم الإثنين الماضى وينتهى الإثنين المقبل.

وتقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلى بإغلاق الحرم الإبراهيمى لمدة عشرة أيام سنويًا، ويمنع الأذان فيه خلالها، وذلك بموجب قرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية، المشكلة عقب حادثة الحرم الإبراهيمى فى فبراير عام 1994، التى راح ضحيتها 29 من المصلين المسلمين برصاص مستوطن يهودى.

وقضت اللجنة بتقسيم أروقة الحرم بين المسلمين واليهود، ووضعت جدولًا بإغلاقه أمام المسلمين فى الأعياد اليهودية، وبينها عيد الفصح.

الجريدة الرسمية