«الداخلية» تستعين بالدراسات والبحوث للقضاء على حوادث الطرق.. آليات عمل وحملات توعية وتقنيات حديثة أبرز ملامح خطة المرور.. «عبدالغفار»: تكاتف المواطن والإعلام سر نجاح المنظومة
وضعت وزارة الداخلية، خطة أمنية محكمة في ضوء دراسات وبحوث أجريت على المحاور والطرق الرئيسية بمختلف محافظات الجمهورية لمحاولة التصدى لظاهر الحوادث المتكررة على الطرق، ووضع آليات عمل لتفعيلها في ضوء المخاطر الأمنية التي تحدق بالمواطنين يوميًا خاصة بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
التقنيات الحديثة
وتعكف الإدارات العامة للمرور بمديريات الأمن تنسيقًا مع الإدارة العامة لمرور المركزى برئاسة اللواء عادل زكى مساعد وزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية لشرطة المتخصصة، على استخدام التقنيات الحديثة والاستعانة بأجهزة الرادار الثابتة والمتحركة لتحقيق الرقابة المستمرة على الطرق، وتكثيف وتشديد الحملات للكشف عن السائقين الذين ينتهجون سلوك يتسم بالرعونة ويخالف القانون بالقيادة تحت تأثير المواد المخدرة والكحوليات، مما يعرض حياة الآخرين وحياتهم للخطر الداهم.
تغليظ العقوبة
من جانبه، شدد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، على أهمية التواجد الشرطى الفعال بمختلف مستوياته لتحقيق السيولة والانضباط المرورى على الطرق والمحاور، ودراسة إجراء تعديلات على القانون الحالى وتغليظ العقوبات على بعض المخالفات التي تمثل تهديدًا حقيقيًا على حياة المواطنين وتفعيل عنصر الردع القانوني ضد من يخالف آداب السير للحد من حوادث الطرق.
تطوير الخطط المرورية
وأكد الوزير على أهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها بما يضمن تجاوبها مع أعداد السيارات المتزايدة، مطالبًا بضرورة اضطلاع المستويات القيادية بالمتابعة الميدانية والإشراف على المرؤوسين لضمان تنفيذ الخطط المرورية والتغلب على المشكلات الطارئه التي تستجد، واتخاذ كافة إجراءات الفحص الجدى للمركبات فنيًا سواء عند تجديد التراخيص أو من خلال الحملات المفاجئة على الطرق للاطمئنان على سلامة أجهزتها وفعالية أدائها.
حملات إعلامية
وطالب "عبد الغفار"، مديرى الإدارات، بالاهتمام بتبنى حملات إعلامية جادة لتوعية المواطنين بأهمية التفاعل مع رجال المرور والالتزام بالقواعد والقوانين المرورية والبعد عن السلوكيات الخاطئة لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن المنظومة المرورية المنشودة لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع مع رجال المرور والأجهزة المعنية بالدولة.
وأشار الوزير خلال اجتماع عقده مع مساعدية، إلى أن الوزارة وأجهزتها تسخر كافة الإمكانيات التي تكفل الرقابة على الطرق ومتابعة مسارات حركة المرور ولا تتوانى في تقديم كافة قدراتها لتحقيق الانضباط المرورى على جميع المحاور، خاصة بالنسبة لشبكة الطرق الكبيرة التي استحدثت مؤخرًا والممتدة عبر المحافظات لخدمة المواطن وتسهيل حركة المرور.