بالصور.. شباب رابطة المخترعين يحددون التحديات التي تواجه التعليم
نظمت وزارة الشباب الرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى)، أولى ورش العمل المنفذة في إطار المنتدى للحوارى لرابطة شباب المخترعين لمناقشة الحلول الذكية في مصر ضمن فعاليات الحوار الوطنى للشباب "بقوة شبابها.. تحيا مصر"، بمشاركة 130 شابا وفتاة من رابطة مخترعين مصر على مدى 3 أيام بالمركز الأوليمبي بالمعادى.
وأوضحت الوزارة أنه تم تقسيم الشباب المشاركين إلى 6 مجموعات وتحديد كل مجموعة لرؤيتها نحو أهم تحدى يواجهه التعليم المصرى، وذلك من خلال استعراض خطوات تحليلة منظمة تتضمن تحديد المشكلة والمستخدم المتأثر منها وتحليل المعطيات المتعلقة بها وعلاقتها بالسياسة التعليمية في المؤسسات التعليمية المصرية، ومنها وضع تصور محدد للتحدى في جملة واضحة حتى يتسنى بحثها بشكل عام من جانب المشاركين، ودراسة أهم الحلول المقترحة لها.
وناقش الشباب في الورشة الأولى أهم محاور العملية التعليمية (الطالب، المعلم، المنهج، المدرسة) لتحديد الاسس التي بمكن من خلالها وضع نموذج لإصلاح العملية التعليمية، مع طرح عدد من المعوقات التي ترتبط بتدنى المستوى التعليمى في مصر مؤخرا، وكذا تغيير ثقافة كليات القمة وتدخل الآباء في اختيار الطالب لمجال دراسته مما يؤدى إلى الاخفاق والفشل، فضلا عن مناقشة كيفية تعريف الطالب بأهمية تحقيق رسالة لذاته ومجتمعه من خلال المجال التخصصى الذي سيقوم بدراسته.
وشملت فعاليات اليوم تنفيذ جلسة حوارية حول نموذج العمل الابتكارى، والتي استعرض المشاركون خلالها معنى خطة العمل وكيفية تحديد الأهداف منها، وذلك لتطبيق خطوات تحويل الأفكار والمشاريع الهادفة لتطوير التعليم في مصر إلى خطط واقعية قابلة للتنفيذ.
وقام بعض المشاركون الممثلين عن مجموعات العمل التي تم تقسيمها خلال الورش بعرض جانب من الأفكار والتحديات الاهم التي تواجه السياسة التعليمية المصرية، من خلال تحديد المحاور الأساسية بها والمتمثلة في المعلم والطالب والمناهج والمنشآت التعليمية، ومناقشة المشكلات الخاصة بالتعليم الفنى والمستمر في مصر، وكذا اساليب وآليات تأهيل المعلم وخريجى كليات التربية لتحقيق تطوير في اتجاهات التعلم للطلاب والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم، والتعرف على أهم الاسس التي تم اتباعها لتحقيق طفرة في مستوى التعليم لدى تلك الدول، وتطبيق ما يتناسب مع منظومة التعليم المصرى لتحقيق الارتقاء والتطوير به.
وخلال جلسة حوارية للتعريف بنموذج العمل الابتكارى، استعرض عبد الرحمن مجدى - ماجيستير إدارة أعمال جامعة القاهرة - تعريف النموذج وكونه يعد وسيلة سريعة لمواكبة التغييرات التي قد تطرأ على بيئة تنفيذ العمل الخاصة بالمشروعات المقترحة، مبينًا أن خطة العمل يجب أن تتضمن تحديد الشريحة المستهدفة، والتي قد تشمل على سبيل المثال - في خطة تطوير العملية التعليمية - الطالب أو خريجى كليات التربية أو المعلم داخل المؤسسة التعليمية.
وناقش مجدى أهمية تحديد القيمة المضافة بخطط التطوير المقترحة للشريحة المستهدفة، بجانب مناقشة العناصر التي يتضمنها نموذج العمل الابتكارى ( اختيار الفكرة، وصف الفكرة، التحديات، المستخدم).
وتتضمنت الجلسة التعرف على جوانب نموذج العمل الابتكارى وما يتضمنه من عناصر منها الادوات والعملية والمفهوم الخاص بالعنصر الأساسى في خطة العمل والتي تقوم المجموعات باستخراجها وفقا للمشروع المقترح من حانبهم كجزء من الحلول الذكية لتطوير التعليم في مصر.