مساعدة شخصية لـ«كلينتون» تنفصل عن زوجها بسبب فضيحة جنسية جديدة
أعلنت مساعدة شخصية بارزة للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الإثنين أنها ستنفصل عن زوجها بعد تورطه في فضيحة جنسية محرجة.
وقالت هوما عابدين في بيان: "بعد تفكير طويل ومؤلم والعمل على إصلاح زواجي، اتخذت قرار الانفصال عن زوجي".
وتابعت عابدين أنها وزوجها أنتوني وينر لا يزالان حريصين على فعل ما هو أفضل لابنهما، ويطلبان الحفاظ على الخصوصية.
ومن جانبه، قال دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة المزمعة يوم 8 نوفمبر المقبل إن عابدين اتخذت قرارًا "حكيمًا.
وأضاف في بيان: "أعرف أنتوني وينر جيدًا، وهي سوف تكون أفضل حالًا بدونه".
ووجه ترامب في بيانه انتقادات إلى كلينتون لأنها سمحت لوينر بالاقتراب من معلومات سرية، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن الأمريكي.
وكان وينر، وهو عضو سابق في الكونغرس الأمريكي عن ولاية نيويورك، قد تورط في فضيحة لأول مرة عام 2011 عندما أرسل عن طريق الخطأ صورة له وهو يرتدي ملابسه الداخلية فقط، إلى كل من يتابعونه على موقع تويتر، بدلًا من امرأة شابة كان يتبادل الصور والرسائل معها.
واستقال وينر من الكونغرس بعد تلك الحادثة، وحاول العودة إلى الحياة السياسية بعد عامين حيث دخل السباق لرئاسة بلدية نيويورك، لكنه أهدر محاولته بعد أن تم الكشف عن أنه واصل تبادل الصور والرسائل الجنسية حتى بعد الاعتذار علنًا عن تجاوزات أخرى غير مشروعة.