رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معلومات تكشف حقيقة مصرية جزيرة «تشيوس» باليونان

فيتو

بعد القضية التي حيرت المنطقة العربية أجمع حول مصرية أو سعودية جزيرتي «تيران وصنافير»، جاءت قضية جزيرة «تشيوس» لتُكمل مسلسل الجدل المستمر حول أحقية مصر في ممتلكات فيها من عدمه، بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن مصر تنازلت عنها لليونان ضمن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.


وقالت بعض وسائل الإعلام: إن هذه الجزيرة ملكًا لمصر، وأن اليونان كانت تدفع إيجارها البالغ مليون دولار سنويا للسلطات المصرية، وأن سند ملكيتها هو أن «السلطان العثماني» وهبها هدية لـ«محمد على باشا» وأوقفها الباشا للأعمال الخيرية، وبالرغم من ذلك ما زال الموقف غامضًا.

وفيما يلي ترصد "فيتو" أبرز معلومات عن جزيرة تشيوس:
1. الاسم الحقيقي للجزيرة هو "خيوس"، ووفقًا لموقع "ويكيبديا" فهي جزيرة يونانية تقع في شمال بحر إيجة قبالة السواحل التركية القريبة من إزمير.
2. تعتبر الجزيرة خامس أكبر جزر اليونان من حيث المساحة، ويفصلها عن ساحل تركيا مضيق بعرض 7 كيلومترات يسمى مضيق "تششمة"، ويقطنها 51.936 شخصا.

3. أثناء الحكم العثماني، كانت تسمى بجزيرة "صاقز" وفي نوفمبر 1912، سيطر الأسطول اليوناني عليها وضمت لباقي اليونان المستقلة خلال حرب البلقان الأولى، واعترفت الدولة العثمانية بخروج الجزيرة عن سيطرتها إلى جانب الجزر الأخرى في بحر إيجة في معاهدة لندن عام 1913.

4. تحتوي الجزيرة على العديد من المعالم السياحية الإغريقية أو البيزنطية والإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد على.

5. قالت بعض وسائل الإعلام: إن الجزيرة هبة ومنحة من السلطان العثماني إلى محمد على باشا، وتبلغ مساحتها 11 ألف متر أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية، وتم بعدها تأجيرها إلى اليونان منذ عام 1997 وتم الاتفاق على سداد مليون دولار سنويًا إلى وزارة الأوقاف المصرية.

ومن جانبه، نفى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ما تردد عن تخلي مصر عن ممتلكاتها بالجزيرة، موضحا أن ما نشر ليس له أساس من الصحة، وأن أجزاءً من جزيرة "تشيوس" في البحر الأبيض المتوسط ضمن ممتلكات الأوقاف المصرية داخل اليونان.
Advertisements
الجريدة الرسمية