باحث إسرائيلي: مصر والأردن يحاولان إنقاذ «عباس» قبل فوات الأوان
قال الباحث الإسرائيلي، يوني بن مناحم: إن مصر والأردن يعملان لمنع فوز حركة حماس في الانتخابات البلدية الفلسطينية.
وأضاف بن مناحم، في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري، اليوم الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله يطلبان من رئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن، التصالح مع القيادي في فتح، محمد دحلان، لكن أبو مازن يتهرب.
وأشار إلى زيارة الملك الأردني إلى القاهرة الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أنه ناقش مع السيسي الوضع في سوريا والعراق، وخطر الإرهاب الداعشي، وحملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وغيرها من التطورات في الشرق الأوسط.
وتابع أنه بطبيعة الحال، فإن أحد الموضوعات الرئيسية التي دار النقاش حولها هو ما يجري في الساحة الفلسطينية والانتخابات البلدية المقرر عقدها في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم 8 أكتوبر المقبل.
ونوه إلى أن تعزيز قوة حماس في الضفة الغربية له عواقب وخيمة على استقرار المملكة الأردنية؛ بسبب علاقة حركة حماس بجماعة الإخوان في الأردن الذين يشكلون معارضة قوية لا يستهان بها هناك.
وأردف أن السبب الرئيسي لقوة حماس واحتمال فوزها في الانتخابات المحلية أيضا في الضفة هو الانقسام العميق داخل حركة فتح والخلافات التي لا يمكن تجاوزها بين تيار محمد دحلان والتيار الذي يقوده عباس أبو مازن.