كواليس أول جتماع لـ«قابيل» بقيادات وزارة التموين
عقد المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية القائم بأعمال وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأحد، أول اجتماع له بمقر الديوان العام بحضور عدد من قيادات الوزارة.
تم خلال الاجتماع طرح أهم الملفات الخاصة باستعدادات الوزارة لعيد الأضحى، وتوفير السلع والمقررات التموينية لمستحقي الدعم، وتخللت أول زيارة لـ"قابيل" بعض الكواليس التي ترصدها «فيتو».
وصل المهندس طارق قابيل إلى مقر الديوان العام للوزارة قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ومعه حراسته الخاصة ومستشاره الإعلامي ياسر جابر.
وحضر عدد من قيادات وزارة التموين إلى مكتب رئيس قطاع مكتب الوزير قبل بدء الاجتماع لحين دعوة الوزير لهم، وهم المحاسب ممدوح عبد الفتاح رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والعميد محمد حنفي رئيس مصلحة الدمغة والموازين، والمهندس حمدي علام رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، والدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية، والمحاسب أحلام رشدي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ورؤساء المجمعات الاستهلاكية ورؤساء الإدارات المركزية للوزارة، للتعرف عليهم ودراسة أهم الملفات العاجلة، كذلك حضر أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية للمشاركة في اجتماع لجنة السكر بالوزارة برئاسة قابيل بعد زيادة أسعار السكر في الآونة الأخيرة.
في حين ظهر محمود دياب، المتحدث الرسمي والمستشار الصحفي، بمكتبه في الوزارة بعد أن قدم استقالته دون المشاركة في الاجتماع، وكذلك محمد الشحات المستشار الإعلامي للوزارة الذي لم يقدم استقالته، بينما بدت حالة من الحزن والذهول على معاوني وزير التموين السابق، حيث ظلوا في مكاتبهم في انتظار المجهول، حيث تسيطر حالة من القلق على بعض قيادات الوازرة خوفًا ما يسفر عليه سيناريو فساد القمح بعد التلميحات بتورط 10 قيادات بالتموين والمحافظات في فساد القمح.
في الوقت نفسه ظل طارق قابيل بمكتبه قبل الاجتماع يراجع بعض الأرواق التي تراكمت في ظل غياب وزير التموين المستقيل الدكتور خالد حنفي، وكشفت مصادر بالوزارة أن الدكتور خالد حنفي فور تقديم استقالته توجه إلى الإسكندرية ومنها إلى الساحل الشمالي.
وفشلت محاولة مندوبي الوزارة في الحصول على تصريحات صحفية من الوزير القائم بأعمال الوزارة بعد أن أخبرهم مستشاره الإعلامي أن الوزير لن يدلي بأي تصريحات.