بالمستندات.. قضية وهمية تورط صحفية بممارسة نشاط عقاري.. الضرائب تجمد أرصدتها.. بيع وحدة سكنية في المنيل يفجر الأزمة.. وسوسن أبو حسين: أنا آخر من يعلم ولا أمتهن سوى الصحافة.. ومحاولات فاشلة للتسوية
واقعة ملتبسة تعرضت لها الكاتبة الصحفية، سوسن أبو حسين، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، التي تمتلك شقة سكنية بحي المنيل التابع لمحافظة القاهرة، منذ عام 1999، ظلت تمتلكها قرابة الـ11 عاما، دون أن تفكر يومًا في تغيير هويتها، أو استغلالها كمقر لأحد الأنشطة الاقتصادية.
بداية الأزمة
لكن ومع بدايات عام 2010 بدأت الأزمة عندما قررت الكاتبة الصحفية بيع شقتها، لتفاجأ بإخطار من مصلحة الضرائب لأكثر من عشرين بنك مصرفي بتجميد أرصدتها، كونها أحد المتهربين من الضرائب، التي بلغت 10 آلاف جنيه، وسط حالة من الدهشة والاستنكار أصابت «الصحفية» التي تؤكد أنها لم تمتهن يومًا أية وظيفة أخرى سوى الصحافة التي عشقتها وتربت في بلاطها.
عقد الملكية
سلكت سوسن أبو حسين، خلال الأعوام الستة الماضية، كل الطرق القانونية الممكنة، لنفي ما تدعيه مصلحة الضرائب حول تأسيسها لشركة عقارية محل الوحدة السكنية التي تمتلكها، معتمدة في ذلك على أصول عقود الملكية، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، ووقعت نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، ضحية الروتين الحكومى.
تعنت المصلحة
في نهاية المطاف وبعد طرق كل الأبواب والقنوات المشروعة لحل المشكلة لجأت « سوسن » لتسوية الأوضاع مع « ضرائب » رغم أنها لا ناقة لها ولا جمل في الموضوع برمته وعرضت سداد نصف المبلغ التي فرضته الأخيرة دون وجه حق، لرفع الحجز التنفيذي الموقع عليها، لكى تستطيع التصرف في ممتلكاتها، إلا أن « الضرائب » تعنتت في قرارها ليظل الوضع كما هو عليه.
وفي تصريحات خاصة لـ«فيتو» أكدت «سوسن » أنها لم تمتهن سوى الصحافة، وكانت آخر من يعلم بهذا الأمر غير القانوني.