رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مطربون أحبهم رجال الأزهر.. أم كلثوم معشوقة مفتي الجمهورية وأحمد الطيب.. أغاني العندليب الأسمر «تسلطن» علي جمعة.. «عبد الوهاب» الأقرب لقلب محمد رفعت.. وأحمد كريمة: «

فيتو

 «الموسيقى غذاء الروح» هكذا توصف الموسيقى دائمًا، إلا أن الجدل الديني حولها جعل الكثيرين ينصرفون عن سماعها، إلا أن بعض رجال الأزهر اعترفوا بسماعهم مطربي الزمن الجميل، متبعين قاعدة «كل ما يؤدي إلى ترقيق المشاعر، والأخذ بيد الإنسان نحو الرقي الروحي، فإنه لا حرج فيه».


 وتستعرض «فيتو» في هذا التقرير أبرز المطربين الذين أحبهم رجال الأزهر..


أم كلثوم

 تبدأ قائمة رجال الأزهر المحبين للطرب بمفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ففي حوار له أمس الجمعة مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، عبر عن رأيه الشخصي في الغناء قائلًا: "أنا أحب أسمع محمد صديق المنشاوي رحمه الله تعالى، وهو مفضل عندى في أوقات كثيرة"، فيما رد على سؤال "هل تحب أم كلثوم؟" فأجاب المفتي مبتسمًا: "نعم؟ طبعًا". 


على جمعة

 أما الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، فكان من هواة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكان من أكثر ما تأثر به من أغاني حليم، أغنية "أبو عيون جريئة"، حتى إنه حولها لمديح الرسول بعد أن بدل كلمات الأغنية، الأمر الذي أثار جدل الكثير من المصريين، مما دعاه إلى إصدار بيان أرفق فيه مقطعًا صوتيًا للراحل عبد الحليم حافظ يغني فيه كمديح للرسول، وهى على أنغام أغنية «قولوله».. «راحوله راحوله راحوله.. راحوله المدينة.. راحوله وشهدوا وباركوا وعهدو نبينا.. محمد نبينا».

أحمد كريمة

 وينضم للقائمة أيضًا الشيخ أحمد كريمة، ففي لقاء له في يوليو الماضي، في برنامج «منهج حياة» على قناة العاصمة، ذكر كريمة أنه يحب سماع أغاني فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم، مضيفًا أنه يحب أيضا سماع الأغاني التراثية لمحمد عبد الوهاب، وقال مداعبًا المذيع "أنا مش هكذب وأقول بسمع الحصري 24 ساعة، لأ أنا أسمع الأغاني".


أحمد الطيب

 أما الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان قد صرح من قبل أنه يحب سماع أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، وكان يسمعها دائمًا في صغره، إلا أن زحام وقته بالعديد من الأعمال لم يجعل له فرصة لسماع الأغاني كما يحب.

محمد رفعت والحصري ومصطفى إسماعيل

 من كبار القراء في مصر والعالم الإسلامي، والذين نشأ على أصواتهم في الإذاعة أجيال وأجيال استشعرت روعة كلام الله من خلال حبائلهم الصوتية.

محمد رفعت

قيثارة السماء، الشيخ محمد رفعت، كان من محبي الفن والغناء أيضًا، ومن أكثر من كان يحبهم زكريا أحمد وأم كلثوم وليلى مراد، ولكن يبقى عبد الوهاب هو الأقرب إلى قلب الشيخ، كما كان يستمع إلى بيتهوفن وموزارت وفاجنر، وفي جلساته الخاصة كان يعزف على العود ببراعة.


محمود خليل الحصري
 صاحب العديد من المصاحف المسجلة بقراءات مختلفة، والذي أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر، وتميز بـ"المصحف المعلم" الذي لا يزال يتعلم منه الكثيرون حتى الآن من خلال الإذاعة.. 
هذا الشيخ الكبير هو والد "إفراج الحصري" الشهيرة باسم «ياسمين الخيام»، وهي المطرية الكبيرة التي اكتشفها محمد عبد الوهاب، ولحن لها هو وغيره من الملحنين كثيرًا من الأغاني، وحتى اعتزالها في بداية التسعينيات من القرن العشرين، وتفرغها للأعمال الخيرية.

مصطفى إسماعيل

والذي أتقن العزف على العود وغيره من آلات موسيثية، كما أتقن المقامات الموسيقية وقرأ القرآن بمختلف المقامات وفروعها بصوت عذب وأداء قوي، واستغل موهبته "الموسيقية" في تركيب تلاوته للقرآن بالنغمات والمقامات بشكل كان يستحوذ به على إعجاب وقلوب مستمعيه، حيث كان ينتقل بسلاسة من نغمة إلى أخرى، في مزج بديع بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم المقامات.


الجريدة الرسمية