رئيس التحرير
عصام كامل

تحليل ماكياج الورم يحمي مريضات سرطان الثدي من العلاج الكيماوي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تضطر أغلب السيدات المصابات بمرض سرطان الثدي إلى الخضوع لعلاج كيماوي بعد جراحة استئصال المنطقة المصابة بالخلايا السرطانية كخطوة احترازية لمنع تكرار الإصابة بالمرض مرة أخرى، إلا أن هذا النوع من العلاج الكيميائي يسبب العديد من المشكلات الصحية كضعف بنية الجسم وتساقط الشعر وتهدل المظهر للعام للمرأة، الأمر الذي أصبح من الممكن تجنبه باختبار جيني بسيط.


الاختبار الجديد، وفق ما أوردته مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين» ونشرته ديل ميلي البريطانية، يُسمى «Mammaprint»، وهو عبارة عن تحليل لماكياج الورم أو شكل الورم analysing the genetic make-up of a tumour للكشف عن درجة خطورة الخلايا السرطانية واحتمالية عودة الإصابة بالمرض من عدمه.

وقال الباحثون إن هذا الاختبار هو عبارة عن تحليل جيني للورم السرطاني للثدي بعد إزالته بالجراحة للتعرف على مدى خطورته وقدرته على التشكل في الجسم مرة أخرى أو كونه بسيطًا ولن يعود مستقبلاً، مما لا يجعل هناك داعيًا للجوء إلى العلاج الكيماوي بعد العملية الجراحية.

وأضاف الباحثون أن هذا التحليل سوف يساعد على تجنب أكثر من 14% من المريضات المصابات بسرطان الثدي مخاطر التعرض للعلاج الكيميائي الذي أثبتت سلسلة سابقة من الأبحاث عدم جدواه في بعض الحالات لهذا النوع من السرطان.

الجريدة الرسمية