القلق يسيطر على «التعاون الدولي» بسبب حركة التغييرات المرتقبة
سادت حالة من القلق بين العاملين بوزارة التعاون الدول جراء اتجاه الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي لإجراء عدد من التغييرات والتعديلات والترقيات الوظيفية داخل أروقة الوزارة.
وتوقعت مصادر داخل الوزارة إنهاء عمل عدد من القيادات كخطوة لتمكين الشباب.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، منذ توليها الحقيبة الوزارية على اتجاهها لانتهاج سياسات تستهدف إعادة هيكلة مؤسسية ووظيفية للوزارة، استجابة لقرار مجلس الوزراء بشأن إقرار اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية الجديد رقم 18 لسنة 2015، واهتمامها بتمكين الشباب وإعطائهم الفرصة لتولي المناصب القيادية وتجديد الكوادر الإدارية بالوزارة لإعطاء الفرصة لقيادات الصف الثاني، حيث تم تصميم برنامج تدريبي للعاملين لرفع قدراتهم الوظيفية.
وتسبب هذا الاتجاه للوزيرة في فترات سابقة في مغادرة عدد من القيادات بالوزارة ومن بينهم هند عبد الفتاح رئيسة قطاع شئون مكتب وزيرة التعاون الدولي، ونهى بكر، المشرف على قطاع الأمريكتين، ومحمد همام، المشرف على قطاع هيئات ومنظمات التمويل الدولية، وامتد أيضًا لعدد من الباحثين الفنيين والعاملين بقطاع التخطيط الإستراتيجي والمتابعة.