رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 6 أحلام وردية لـ«حسام البدري» مع الأهلي.. إعادة هيبة «الشياطين».. تجديد رسالة «قاتلوا من أجل أفريقيا».. الاحتفاظ بالسوبر للموسم الثالث.. العودة لملاعب اليابان.

فيتو

تحت شعار "الإصرار سر النجاح" يعود حسام البدرى مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في ولايته الثالثة للمارد الأحمر، والتي يسعى خلالها لتسطير مجد تدريبي جديد له مع أصحاب القميص الأحمر الذين يراهنون على خبرات البدرى العريضة لإعادة الشياطين الحمر لاحتلال قارة أفريقيا.


ويبدأ حسام البدرى مهام عمله رسميًا بعد تنصيبه في المؤتمر الصحفى المرتقب غدًا بالجزيرة، والذي يشهد تقديمه لوسائل الإعلام والإعلان عن جهازه المعاون الذي سيتولى المهمة معه الموسم الجديد.

وتستعرض «فيتو» في السطور التالية 6 أحلام وردية للبدرى في رحلته التدريبية الجديدة مع الأهلي.

هيبة الشياطين
ويتطلع حسام البدرى لإعادة هيبة وكبرياء فريق الأهلي الموسم القادم من أجل العودة لاحتلال المركز الأول في جميع البطولات المحلية والأفريقية كعادته أن يصبح الأحمر رقم 1 على الصعيدين المحلى والأفريقى، وذلك بعد أن ابتعد المارد الأحمر قليلًا عن الساحة الأفريقية وتحديدا دوري أبطال أفريقيا الذي لم يحقق الأهلي الفوز بلقبه منذ آخر تتويج له في موسم 2013، تحت قيادة محمد يوسف بعد الفوز على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى.

رسالة جديدة
والبدرى لا يسعى فقط للنجاح على المستوى المحلى مع الأهلي بالاحتفاظ ببطولة الدوري للمرة الـ 39 في تاريخه، ولكن يبقى التحدي الأكبر هو إعادة رسالة "قاتلوا من أجل أفريقيا" بغية العودة للتربع على عرش القارة الأفريقية واستعادة اللقب الأفريقى الغائب الذي سبق وأن حققه البدرى كمدير فني على حساب الترجى التونسى موسم 2012 في الملحمة الكروية التاريخية التي شهدت التفوق على نجوم الدم والنار "الترجى التونسى" في معقلهم ووسط جماهيرهم.

ويضع أنصار الأهلي الكثير من الآمال على البدرى لإعادة كرامة الأهلي الأفريقية بعد أن ودع في آخر موسمين البطولة وتحول للمشاركة في بطولة الكونفدرالية قبل أن يصل هذا الموسم إلى دوري المجموعات ويودعه بعد تعثره في الحصول على بطاقة التأهل إلى المربع الذهبى.

السوبر المصرى
كما أن البدرى على موعد مع فرصة ذهبية لتحقيق بداية مميزة في ولايته الثالثة عند قيادة الأهلي أمام الزمالك في السوبر المصرى المرتقب بين الفريقين وسيكون الفوز باللقب بمثابة بطاقة أمل لتحقيق مزيد من النجاحات للبدرى مع الأحمر الموسم الجديد.

كما أن فوز الأهلي بالسوبر على حساب الزمالك تحت قيادة البدرى سيكون له مفعول السحر خاصة وأنها ستكون المرة الثالثة على التوالى للأحمر لحصد اللقب بل والأبرز أنه سيكون على حساب الزمالك أيضا بعد الفوز عليه في آخر موسمين في لقاء السوبر المصرى وتحديدًا تحت ولاية الإسبانى جاريدو وتحت القيادة الفنية المؤقتة لعبد العزيز عبد الشافى.

حلم اليابان
ولم يتذوق الأهلي حلاوة المشاركة في مونديال العالم للأندية منذ شتاء 2012 عند مشاركته بالبطولة التي تضم كبار العالم، والتي أقيمت بالمغرب في هذا التوقيت، وذلك بعد أن حصد الأحمر بطولة أفريقيا على حساب الترجى التونسى، ومن ثم يبقى حضور البدرى سلاحا جديدا لاستعادة تذكرة التأهل إلى مونديال العالم خاصة وأنه سبق له قيادة الأهلي لتلك البطولة الكبرى سواء كان مدربا عاما مع البرتغالى مانويل جوزيه أو مديرًا فنيًا في موسم 2012.

دماء جديدة
كما أن عودة البدرى لقيادة الأهلي تعنى إعادة الاعتماد من جديد على قطاع الناشئين لمد الفريق الأول بالعديد من العناصر الواعدة حيث سبق وأن قام البدرى بتصعيد عدد من اللاعبين وأبرزهم سعد سمير وأحمد شكرى ومصطفى شبيطة ومصطفى عفروتو وشهاب الدين أحمد وغيرهم.

وأطلق البدرى تصريحات بعد اختياره مدربا للأهلي برغبته في العودة للاعتماد على قطاع الناشئين من جديد بغية ضخ دماء جديدة للفريق الأول.

فريق المستقبل
ويتطلع الأهلي مع البدرى لبناء فريق قوى للمستقبل يكون بإمكانه المنافسة على البطولات المحلية والأفريقية المواسم القادمة، حيث يسعى المدير الفنى الجديد الشهير بـ"جوارديولا التدريب المصرى" لتشيكل فريق قوى يضم عناصر مختلفة الأعمار السنية يكون بإمكانه الاحتفاك بنجاحات الفريق مستقبلًا سواء على الصعيد المحلى أو الأفريقى.


الجريدة الرسمية