رئيس التحرير
عصام كامل

«الإيكونومست» تواصل حربها ضد مصر بالتحريض على الفتنة الطائفية

مجلة « الإيكونومست»
مجلة « الإيكونومست»

فتحت مجلة « الإيكونومست» جبهة حرب جديدة ضد مصر، ونقلت هجومها على القاهرة من الاقتصاد إلى التحريض على الفتنة الطائفية في تقرير مسموم يستهدف الوقيعة بين المسيحيين العرب بشكل عام، وأقباط مصر بشكل خاص من جهة والمسلمين من الجهة الأخرى.


وبعد أيام من صدور تقرير محرض على النظام المصري واتهام الحكومة بإهدار مليارات الدولارات بهدف تأجيج ثورة فقراء، عاودت " الإيكونومست" الهجوم بفتح ملف ما أسمته "معاناة الأقلية المسيحية في العالم العربي"، زاعمة أن الظاهرة ممتدة، من الموصل في العراق إلى صعيد.

وسترت المجلة عورة التقرير المشبوه بحكايات مختلفة من أحداث الموصل في العراق عقب اجتياح "داعش" لها، فرّ الآلاف من المسيحيين العراقيين خوفًا من وقوعهم أسرى في يد التنظيم، الذي لا يظهر أية رحمة ضد أية ديانة غير الإسلام-على حد وصف الصحيفة التي تجاهات ذبح المسلمين على يد عناصر التنظيم-.

مضيفة إلى أنه حتى بعد تصدر الشيعة المشهد السياسي في العراق، لم يتغير الحال كثيرًا، وذلك على اعتبار أن معظم الجماعات الجهادية التي تقتل المسيحيين هي من الطائفة السنية، «المسيحيون السريانيون هم أصحاب الأرض، لكن ضيوفنا سلبونا إياها»، كما يقول المطران.

ثم يذهب تقرير المجلة إلى رصد أحوال الأقباط في مصر، خاصةً بعد ثورة يناير، زاعمة أن كل شهر تقع هجمات ضد الأقباط، مستغلة الأحداث الفردية في محافظة المنيا لتعزيز روايتها.

وتختتم "الإيكونومست" تقريرها بالتشكيك في موقف الحكومة المصرية المتصدي لهذه الظواهر النادرة، ومحرضة على حرب طائفية صريحة بين المسلمين والأقباط زاعمة رفض مسلمي مصر تواجد الأقباط بها.

الجريدة الرسمية