رئيس البنك الدولي يترشح لفترة ثانية

أعلن رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، اليوم الأربعاء، ترشحه رسميا لفترة ثانية مدتها 5 أعوام لقيادة البنك متعدد الأطراف، الذي تعهد مجلس إدارته بعملية اختيار للرئيس الجديد "منفتحة وقائمة على الاستحقاق وشفافة".

وقال البنك إن كيم خبير الصحة العامة، والرئيس السابق لكلية دارتموث، أبلغ مجلس الإدارة عزمه مواصلة شغل منصبه بعد انتهاء فترته الحالية يوم 30 يونيو 2017.

ويطلق هذا الإعلان عملية اختيار جديدة قال البنك إنه سيطبق فيها معايير اتبعها في الاختيار عام 2012 عندما كان كيم أول رئيس منتخب للبنك، وسيتم فتح باب الترشيحات للمنصب عبر المديرين التنفيذيين للبنك إدا الخميس وسُيغلق يوم 14 سبتمبر.

وقال كيم في بيان له: "أخطرتُ عميد المجلس أنني أرغب في الترشح لفترة ثانية كرئيس للبنك الدولي ومواصلة العمل مع طاقمه المتفاني، فمعا حققنا الكثير على مدى الأعوام الأربعة الماضية وأفخر بمواصلة هذا العمل المهم."

ويحظى كيم بدعم الولايات المتحدة، أكبر مساهم في البنك الدولي، ومنذ تأسيسه عام 1945 يرأس أمريكي البنك الدولي، في حين يدير صندوق النقد الدولي - المؤسسة المالية الشقيقة - مواطن أوروبي عادة.

واحتجت بعض الاقتصادات الناشئة على هذه التقاليد خلال سباق رئاسة صندوق النقد عام 2011 ودعمت رئيس البنك المركزي المكسيكي أوجستين كارستن، الذي خسر أمام رئيسة الصندوق ووزيرة المالية الفرنسية السابقة كريستين لاجارد، ولم يتكرر هذا عندما اختيرت لاجارد لرئاسة صندوق النقد لفترة ثانية في وقت سابق من العام الحالي.