3 علامات تكشف إصابة طفلك بفرط الحركة وعدم التركيز

تعانى الكثير من الأمهات من مشكلة فرط الحركة والتشتيت لدى أطفالهن، بداية من سن السنتين إلى ما فوق، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، الأمر الذي لابد من معالجته والاهتمام به لأنه بكل تأكيد يؤثر بالسلب على الطفل في الوزن، المجهود، الحالة الصحية والتفوق العلمي.

قال الدكتور مصطفى أبوالعزايم، استشارى علاج الأمراض النفسية والعصبية، وعلاج الإدمان وخبير العلاقات الأسرية، أن هناك ثلاثة أعراض تثبت تعرض الطفل إلى ذلك وهي:

- قلة الانتباه:

يتصف هؤلاء الأطفال بأن المدة الزمنية لدرجة انتباههم قصيرة لا يستطيعون أن يستمروا في إنهاء نشاط أو لعبة معينة يبدون وكأنهم لا يسمعون عندما تتحدث إليهم فهم عادة ما يفقدوا أغراضهم أو ينسوا أين وضعوا أقلامهم أو كتبهم.

- زيادة الحركة:

لا يستطيعون أن يبقوا في مكانهم أو مقاعدهم فترة بسيطة فهم عادة ما يتسلقون ويجرون في كل مكان في البيت في السوق يوصفون بأنهم لا يهدؤن أبدا.

- الاندفاع:

يجاوبون على الأسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال فهم لا يستطيعون أن ينتظروا دورهم في أي نشاط ويقاطعون في الكلام وأيضا عدم التركيز، كما أن نسبة الإصابة في الأولاد أكثر من البنات، وهذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على المستوى العلمى ودرجة الاستيعاب أيضًا.