«جامعة المنوفية» تدعو للتصدي لشركات المياه غير المطابقة للمواصفات
نظم اليوم الثلاثاء، قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة حول جودة مياه الشرب في محافظة المنوفية، وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية وضع حلول جذرية لتنقية مياه الشرب بتضافر جهود وزارات الصحة والري والزراعة والإعلام والصناعة مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنوفية للحصول على كوب ماء نظيف وهو حق أساسي للإنسان.
وأشارت الدكتورة أميمة أبو الفتح أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بطب المنوفية، إلى أن جودة مياه الشرب في محافظة المنوفية تعاني العديد من الملوثات منها «التلوث الطبيعي في اللون والطعم والرائحة والتلوث الكيميائي بزيادة نسبة بعض العناصر والمركبات الموجودة في المياه مثل المنجنيز والحديد عن المعدلات الطبيعية مع وجود بعض العناصر السامة»، هذا بالإضافة إلى التلوث البيولوجي والإشعاعي، وذلك بسبب تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي ومصادر الإشعاع ومواسير المياه التي تعاني من الصدأ والملوثات الإشعاعية والصناعية والبشرية والحيوانية.
وأضافت الدكتورة غدير ماهر مدرس مساعد الصحة العامة وطب المجتمع، أن المياه الجوفية في محافظة المنوفية غير صالحة للشرب بسبب وجود النترات والحديد والمنجنيز والمواد العضوية التي تتفاعل مع الكلور عند التطهير مع وجود مواد سامة مثل الرصاص والسيلينيوم ووجود نسبة عكارة عالية وذلك من واقع زيارات ميدانية قامت بها خلال دراستها.
وأكد إسلام صبحي النعماني مدير معامل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنوفية، أن المحافظة في طريقها إلى استخدام المياه المرشحة من نهر النيل حيث يتم الآن الانتهاء من محطة الدبابية في بركة السبع لتغذية مركزي قويسنا وبركة السبع بمياه مرشحة والاستغناء عن المياه الجوفية مع عمل وحدات معالجة للمياه الجوفية لباقي أنحاء المحافظة لضبط نسب الحديد والمنجنيز بها مع الإحلال والتجديد لمواسير مياه الشرب واستبدالها بمواسير بلاستكية لتلافي الصدأ والأضرار الناتجة من استخدام المواسير الحديدية.