4 أسباب تلزمك بالعدل والمساواة بين أبنائك
أحيانا يشعر الأب أو الأم بالميل لأحد الأبناء عن الآخرين، لهدوء طبعه أو طاعته، أو تفوقه العلمي، الأمر الذي قد يدفع الآباء إلى التعامل بشكل مختلف مع هذا الابن أو الابنة، أو الاهتمام به بشكل أكبر من الباقين.
ولكن تؤكد دكتورة سهام حسن الخبيرة النفسية أنه مهما كان الابن مطيعا وهادئ الطبع، فيجب الحذر من تفضيله عن الباقين، ولا بد من تحقيق مبدأ العدل والمساواة بين الأبناء، حتى لا يؤثر ذلك في العلاقة بين الإخوة بعضهم البعض، وحتى لا يخلق ذلك العداوة بينهم.
تضيف دكتورة سهام أن العدل والمساواة بين الأبناء ليس رفاهية، وليست في الأمور المادية فقط، بل في حسن المعاملة، وحتى في المزاح والقبلات، والثواب والعقاب.
وتعدد دكتورة سهام في السطور التالية فوائد وأهمية العدل والمساواة بين الأبناء.
- تقديم أبناء صالحين أسوياء للمجتمع، وليسوا محملين بعقدة الاضطهاد.
- زرع الأخوة بمعناها الأصيل بين الأبناء فيكونوا سندًا لبعضهم البعض.
- المساهمة في بث مفهوم العدل في المجتمع، لأن العادل سيكون عادلًا في عمله ومعاملاته أيضًا.
- التمتع ببر الأبناء، لأن المظلوم من الأبناء قد يمتلئ بمشاعر سلبية، بل ربما حتى ذلك الذي فضلته قد لا يقدم لك شيئًا في الكبر.
وتنصح دكتورة سهاد بتجنب بعض الأمور التي تدفع أحد الوالدين إلى تفضيل أحد الأبناء، وهي كالتالي:
* مفهوم الفارق بين الولد والبنت.
* المرض والصحة فتكرهي المعاق مثلًا.
* الهدوء والمشاغبة.
* الميل لمن يشبه الأم أو الأب.